-
ترامب قد يُحاكم في قضية احتيال مصرفي
يناقش المسؤولون في مدينة بالم بيتش في ولاية فلوريدا الأمريكية، في المسار الذي سيجري اتخاذه بحال توجيه لوائح الاتهام للرئيس السابق دونالد ترامب بقضية الاحتيال المصرفي والضريبي.
وتبعاً لموقع "بوليتيكو"، فإنّ مسؤولي إنفاذ القانون في المدينة، يناقشون في آلية التعامل الممكن مع طريقة تسليم ترامب المقيم في منتجع في مار إيه لاغو، بحال صدر قرار قضائي باستدعائه.
وبيّن أنّ موقع إقامة ترامب سيؤثر على إجراءات تسليمه، حيث يعطي قانون تسليم المجرمين في فلوريدا الحاكم رون ديسانتيس، القدرة على التدخل وتحديد ما إذا كان ينبغي تسليم شخص ما إلى سلطات إنفاذ القانون خارج الولاية.
اقرأ أيضاً: بيع 3 تغريدات لترامب بـ90 ألف دولار
ولفت الموقع إلى أنّه في حال غادر ترامب إلى نيو جيرسي، فإنّ الولاية تملك قانوناً مماثلاً لولاية فلوريدا، بيد أن حاكمها الديمقراطي، فيل مورفي، ليس من المؤيدين لترامب مثل ديسانتيس.
وذكر جوزيف أبروزو، كاتب محكمة دائرة مقاطعة بالم بيتش، أنّ "القانون يترك مجالاً للتفسير بأن الحاكم لديه سلطة الأمر بمراجعة أو عدم الامتثال لإشعار التسليم"، مشدداً على أنه "سيتم اتباع النطاق الكامل للقانون وتنفيذه بشكل مناسب دون تحيز".
هذا وكانت قد ذكرت مصادر مطلعة، في الرابع من مايو الجاري، أنّ العميل السابق بهيئة الاستخبارات البريطانية MI-6، كريستوفير ستيل، سلم مكتب التحقيقات الفدرالي ملفاً ثانياً بـ"مستمسكات" تدين الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب.
ونوّهت وقتها صحيفة "ديلي تيليغراف" البريطانية، استناداً إلى مصادر خاصة لها، بأنّ ستيل سلم لمكتب التحقيقات الفدرالي "FBI" ملفاً ثانياً يحتوى على مستمسكات ضد ترامب بعد توليه منصب الرئيس الأمريكي، في يناير 2017، وتضمن معلومات لم تخضع لعمليات التدقيق والتحليل.
وأوضحت الصحيفة أنّ الملف نقل إلى "FBI" معطيات مزعومة عن اتصالات بين المدير السابق لحملة ترامب الانتخابية، بول مانافورت، وروسيا، كما ذكر التقرير أنّ الملف الذي سلّمه ستيل قال إنّ "لدى موسكو مستمسكات إضافية حول علاقات ترامب الحميمية".
ليفانت-وكالات
