الوضع المظلم
الأربعاء ٢٥ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • ترامب يدعو لتحقيق يتعلق بعلاقة اللقاحات بالتوحد مع تقديم مرشحه لمنصب وزير الصحة

ترامب يدعو لتحقيق يتعلق بعلاقة اللقاحات بالتوحد مع تقديم مرشحه لمنصب وزير الصحة
ترامب \ تعبيرية \ متداول

أفاد الرئيس المنتخب دونالد ترمب بأن روبرت كينيدي جونيور، مرشحه لمنصب وزير الصحة، قد يبدأ تحقيقًا في علاقة مفترضة بين اللقاحات ومرض التوحد، رغم الإجماع السائد في المجتمع الطبي الذي ينفي وجود أي صلة بينهما.

في مقابلة مع شبكة "إن بي سي"، اعتبر ترمب أن إجراء هذا التحقيق "مبرر"، نظرًا للزيادة الملحوظة في حالات تشخيص التوحد بين الأطفال الأمريكيين على مدى الـ 25 عامًا الماضية.

وعند سؤاله عما إذا كان يتطلع إلى إلغاء بعض اللقاحات، وهو ما يدعمه كينيدي، أجاب ترمب: "عندما تنظر إلى الأمراض في بلدنا، سترى أن هناك شيئًا غير طبيعي يحدث". وأضاف: "إذا عدت 25 عامًا إلى الوراء، ستجد أن مرض التوحد كان نادرًا، حيث كان يصيب واحدًا من كل 100 ألف. الآن، تصل النسبة إلى واحد من كل 100 تقريبًا".

وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، تم تشخيص حالة توحد واحدة من بين كل 36 طفلاً في الولايات المتحدة في عام 2020، بينما كانت النسبة واحدة من كل 150 في عام 2000.

اقرأ المزيد: الاحتلال الإسرائيلي يكثف ضرباته في سوريا

كينيدي، المعروف بنزعة التشكيك في فعالية اللقاحات، كرر دعوته لإجراء مزيد من الأبحاث حول آثار التطعيمات على الأطفال. وقد صرح في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز" العام الماضي بأن "اللقاحات يجب أن تخضع لنفس المعايير من الاختبارات أو التجارب السريرية التي يخضع لها أي دواء آخر"، مشيرًا إلى أنها معفاة من تلك التجارب قبل الحصول على التراخيص، مما يجعله من الصعب تقييم المخاطر المتعلقة بها.

بدورها، استبعدت منظمة الصحة العالمية أي علاقة بين مرض التوحد ولقاح الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية، كما أكدت أن ارتفاع معدلات التشخيص في السنوات الأخيرة يمكن أن يُعزى إلى تحسن فحوصات التوحد. وقد أشار العلماء إلى أن هذه الظاهرة ناجمة عن مجموعة معقدة من العوامل، تشمل العوامل الوراثية والبيئية، بالإضافة إلى بعض المشكلات الصحية التي قد تحدث خلال الحمل والولادة.

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!