-
ترجيح بإخفاق وزراء خارجية أوروبا بالإجماع على بيان موحّد حول غزة
يظهر أن قمة وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي المنعقدة، يوم الاثنين، في بروكسل، لن تخرج قريباً ببيان موحد، إذ لا تزال الخلافات تعصف بأعضاء الاتحاد حول "الوقف الإنساني لإطلاق النار في غزة" بغية إدخال المساعدات الإغاثية.
ووفق تقارير صحفية، الدول الأوروبية بعيدة عن الوفاق حول "الوقفة الإنسانية"، حيث تجر الدول المناصرة لإسرائيل في مقدمتها ألمانيا خطاها وتماطل، ما يعني أن وقف إطلاق النار "إنسانياً" غير مطروح بالوقت الراهن، وقد يرحل الموضوع إلى طاولة البحث بين دول الاتحاد يومي الخميس والجمعة المقبلين في بروكسل.
اقرأ أيضاً: تل أبيب تُذعن لواشنطن.. وتؤجل عمليتها البرية في غزة
بينما ذكر وزير خارجية السويد توبياس بيلستورم إن دول الاتحاد تواصل مناقشة فكرة وقف إطلاق نار إنساني، بيد أنه اعتبر أن هناك سبلاً مختلفة لإدخال المساعدات المطلوبة بشدة إلى الفلسطينيين في غزة.
وأردف للصحافيين عقب اجتماع لوزراء خارجية التكتل: "المناقشات جارية لكن السؤال حقيقة هو ليس بشأن وقف إطلاق النار لكن عن كيفية إدخال المساعدات وهذا يمكن أن ينفذ بالعديد من الطرق المختلفة"، إلا أنه شدد في الوقت عينه أن بلاده تميل إلى مقترح طرحته الأمم المتحدة بشأن فتح ممر إنساني.
وفي وقت سابق الإثنين، عبر مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد جوزيب بوريل عن تأييده "لهدنة إنسانية" لكن بعض وزراء خارجية التكتل أبدوا تحفظهم على الفكرة.
في المقابل، بينت مسودة لنتائج القمة، أن زعماء الاتحاد الذي يضم 27 دولة سيدعون هذا الأسبوع إلى "هدنة إنسانية" حتى يتسنى توصيل المساعدات إلى غزة بأمان، وكشفت المسودة أن "المجلس الأوروبي يؤيد دعوة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى هدنة إنسانية من أجل السماح لقوافل الإغاثة بشكل آمن.
ليفانت-وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
من وحي الساحات في سوريا
- December 19, 2024
من وحي الساحات في سوريا
ليفانت-خاص
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!