-
تركيا تتباهى بتواجدها في سوريا وليبيا.. متجاهلةً الرفض العربي
زعم مولود تشاووش أوغلو وزير الخارجية التركي، أن وجود تركيا في سوريا وليبيا يمثل ضماناً لاستقرار الأوضاع فيهما، قائلاً خلال كلمة ألقاها أثناء مشاركته في "منتدى تي آر تي وورلد 2021" الافتراضي يوم الثلاثاء، بإن أنقرة تستعمل "قوتها الصارمة" عندما يجري استنفاد كلّ الخيارات، وذلك بغية تفعيل العملية الدبلوماسية.
وادعى أن مفهوم القوة لدى تركيا يتمثل في السعي لحل الخلافات والمشاكل بالطرق الدبلوماسية والتعاون والتضامن، مردفاً أن وجود تركيا في سوريا وليبيا يمثل "ضماناً للاستقرار الأرض في هاتين الدولتين ومنع الهجرة غير النظامية منهما".
اقرأ أيضاً: مسؤولة أممية: انسحاب القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا أهمية قصوى
وتابع تشاووش أوغلو بأن تركيا تعتبر واحدة من الدول التي تقدم أكبر حجم من المساعدات الإنسانية في العالم (وفق زعمه)، مدعياً أنها تسعى لإقامة نظام دولي يستعمل القوة "من أجل الخير ومساعدة المحتاجين".
وحول مصالح انقرة في شرق المتوسط، ذكر تشاووش أوغلو: "لن نساوم أحداً على حقوقنا في تلك المنطقة، وكافة سياساتنا في هذا الشأن تهدف للحفاظ على مصالحنا هناك".
هذا وكان قد تطرق الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط في الثالث والعشرين في سبتمبر الماضي، ضمن مقابلة تلفزيونية إلى أدوار 4 دول في قضايا المنطقة العربية وهي إسرائيل وتركيا وإيران إضافة إلى إثيوبيا.
وبدأ أبو الغيط حديثه عن دوري أنقرة وطهران بالقول "أما تركيا وإيران فحدث ولا حرج"، مشيرا إلى أن تركيا منذ أن أزيحت من هذا الإقليم قبل قرن في أعوام 1920 و1922 و1924/ وجدت في سد النهضة "فرصة رائعة لتأكيد تواجد العنصر التركي العثماني"، وفي المحصلة رأى أن الأطراف الأربعة "لهم أجندتهم ولهم نظامهم ويسعدهم جداً" ما يجري.
وأشار أبو الغيط إلى أن الجامعة العربية "تصدر قراراً برفض الموقفين الإيراني والتركي.. ويأتيني رد الفعل، في الأول كانوا عدوانيين جداً وبعدين عندما انتقدناهم بدأوا يقولون نحن نعبر عن رفضنا لهذه المقولات الصادرة عن الجامعة، ولكن من سنتين مضت كانوا يقولون: ما هذه المنظمة العفنة، ما هذه المنظمة التي لا حاجة للإقليم بها.. يعنى هم عاوزين يزيحوها، طيب يزيحوها ليه؟".
ليفانت-وكالات
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
قطر تغلق مكاتب حماس
- November 11, 2024
قطر تغلق مكاتب حماس
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!