-
تركيا تشترط كتابة دستور جديد لسوريا لبدء مفاوضات السلام
-
يزعم يشار غولر أن العمليات التركية في شمال سوريا لم تكن للحرب فحسب، بل لإرساء دعائم السلام، مطالبًا بإجراءات ديمقراطية كشرط للتفاوض
أفاد وزير الدفاع التركي، يشار غولر، بأن الإجراءات العسكرية التي نفذتها بلاده في الشمال السوري قد أسهمت في استتباب الأمن بالمناطق الحدودية، مطالبًا رئيس النظام السوري بصياغة دستور جديد وإجراء اقتراعات نزيهة.
وخلال حواره مع قناة "HaberTürk" الأربعاء، أوضح غولر أن هذه الإجراءات كانت لصالح السلام في المنطقة الحدودية، وأكد غولر أن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، يسعى لتأسيس "مناخ سلمي".
اقرأ أيضاً: واشنطن تصعد ضغوطها لاستعادة مواطن من قبضة النظام السوري
معربًا عن استعداده للتفاوض مع النظام السوري بشروط محددة، مشيرًا إلى أن النظام السوري يطلب تحديد موعد للانسحاب قبل البدء بالمفاوضات، وهو ما يفسره غولر بأن النظام لا يرغب في العودة إلى السلام.
وأضاف غولر مخاطبًا النظام: "اعتمد دستورًا شاملًا. نظم انتخابات حرة، ومن ثم، مهما كان من يتولى السلطة، نحن جاهزون للتعاون معه".
وفي رده على استفسار حول تزويد الولايات المتحدة لوحدات حماية الشعب بأنظمة دفاع جوي، أكد غولر أنه لم يكن هناك ما يُعرف بـ PYD من الأساس، وأنها مجرد تسمية أخرى لـ PKK، على حسب ادعائه.
وتابع قائلًا إن الأمريكيين يزعمون الحاجة إلى قوات لمحاربة داعش، وأنه أبلغهم بوضوح أن تركيا مستعدة لتوفير الدعم اللازم، لكن لم يتلق ردًا، وأشار إلى أنه في الوقت الذي يُفترض أن تكون فيه تركيا والولايات المتحدة حلفاء في الناتو، يبدو أن الأخيرة تتجاهل الجهود التركية.
ليفانت-وكالات
