-
تركيا توجّه إشارات إيجابية لإسرائيل.. ضمنها مكافحة حماس
عدّت وسائل إعلام إسرائيلية أن تل أبيب تجد في اللقاء المرجح بين الرئيس يتسحاق هرتصوغ ونظيره التركي رجب طيب أردوغان في أنقرة، "فرصة لتحريك العلاقات من جمودها بين البلدين".
وأوردت صحيفة "هآرتس" عن مسؤول إسرائيلي، أن لقاء القمة المرجح في فبراير القادم سيكون "مؤشراً" على نوايا الرئيس التركي، قائلاً: "يمثل الاجتماع على المستوى الرئاسي أداة يمكن استخدامها.. الرئيس (هرتصوغ) شخصية رمزية وليست سياسية، وعلى أي حال، يجري هرتصوغ محادثات شخصية مع الأتراك، بإمكاننا أن نبدأ بمثل هذا القناة ثم اختبار التطورات والعواقب".
اقرأ أيضاً: الرئيس الإسرائيلي يزور تركيا في فبراير المقبل
ولفت مسؤول ثان للصحيفة، إلى أن إسرائيل تبحث الارتقاء بمستوى العلاقات مع تركيا من "مجمدة" إلى "باردة"، وتابع: "كل أنواع الأمور الرمزية قد تحدث، مثل تبادل السفراء أو إبرام الاتفاقات الاقتصادية، لكننا لن نمضي قدماً دون خطوات واضحة في المقابل مع تركيا".
وأشار أحد المسؤولين إلى أن بعض الخطوات التي اتخذها أردوغان في الآونة الأخيرة، تكشف جديته، ومنها الإفراج عن زوجين إسرائيليين احتجزا بتهمة التجسس العام الماضي، ومساعي الرئيس التركي للحد من أنشطة حركة "حماس" في بلاده.
واستكمل بأن أردوغان "يوجه إشارات إيجابية جداً في مكافحة الإرهاب وبخطواته تجاه حماس" في تركيا... متابعاً: "إسرائيل ترى في أنشطة الحركة في هذا البلد أحد أكبر العوائق أمام تحسين العلاقات الثنائية".
ليفانت-وكالات
