-
تصاعد الاعتقالات والتضييق في إيران قبيل الذكرى السنوية لحادثة مقتـ. ـل ماهسا أميني
أعلنت منظمات حقوقية محلية ودولية يوم الأربعاء أن السلطات الإيرانية تتخذ إجراءات لتفادي تكرار الاضطرابات التي شهدتها البلاد العام الماضي، وذلك مع اقتراب الذكرى السنوية الأولى لحادثة مقتل الناشطة ماهسا أميني، والتي أشعلت احتجاجات واسعة في البلاد.
أفادت هذه المنظمات أن قوات الأمن الإيرانية تقوم بتوقيف النشطاء في مجال حقوق النساء، وكذلك أفراد عائلات الأشخاص الذين لقوا حتفهم في الاحتجاجات التي شهدتها إيران العام الماضي.
وتوفيت ماهسا أميني، التي تبلغ من العمر 22 عامًا، في سبتمبر من العام الماضي بعد أن تم اعتقالها من قبل شرطة الأخلاق بسبب عدم ارتدائها الحجاب بالشكل المطلوب في إيران. وقد أشعلت وفاتها احتجاجات واسعة في البلاد تصاحبت مع حملة قمع قوية من قبل الأمن الإيراني.
اقرأ المزيد: منظمات سورية تّرحب بفرض عقوبات أميركية على فصيلين مواليين لأنقرة
وبحسب تقارير، قتل أكثر من 300 شخص في تلك الاحتجاجات، بما في ذلك أكثر من 40 طفلاً، حسبما أعلنت الأمم المتحدة. وبالإضافة إلى ذلك، أعدمت إيران سبعة متظاهرين واعتقلت الآلاف خلال أشهر من المظاهرات.
وتزامناً مع تزايد هذه الاعتقالات، تقوم السلطات الإيرانية أيضاً بزيادة التضييق على المجتمع المدني. ففي الأشهر الأخيرة، تعرضت عائلات أفراد قتلوا خلال الاحتجاجات لمضايقات وانتهاكات، وتم اعتقال العديد من الناشطين حقوقيين والتحقيق معهم بتهم "تحضير اضطرابات" و"خرق الأمن".
في الوقت نفسه، تعتزم السلطات الإيرانية تشديد الرقابة على ارتداء الحجاب، حيث تدرس مشروع قانون يفرض عقوبات أشد على المرتكبين. وقد أشار مراقبون إلى أن هذا الإجراء يأتي في سياق محاولات السلطات للحد من أي احتجاجات محتملة قد تنشأ بسبب الذكرى السنوية لمقتل ماهسا أميني.
قد تحب أيضا
كاريكاتير
من وحي الساحات في سوريا
- December 19, 2024
من وحي الساحات في سوريا
ليفانت-خاص
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!