-
تصريحات جديدة تشير إلى احتمالية قرب التوصل لاتفاق بين إسرائيل وحماس
-
يبدو أن هناك تحولًا إيجابيًا في موقف إسرائيل تجاه المفاوضات مع حماس، مما قد يُسهم في تسريع عملية السلام
ذكر يوآف غالانت، وزير الدفاع الإسرائيلي، يوم الخميس، أن فرصة التوصل إلى اتفاق لتحرير الرهائن وإنهاء الأعمال القتالية في غزة تبدو "أوفر حظًا من أي زمن مضى". وكان غالانت يخاطب أسر الإسرائيليين المأسورين لدى حماس في غزة، الذين تم أسرهم منذ 7 أكتوبر الفائت.
وأفاد غالانت: "في الشهر الماضي، كنت أرى أن احتمالاتنا لبلوغ تسوية في المستقبل القريب كانت ضئيلة، وكان من أبرز أولوياتي خلال زياراتي للولايات المتحدة الضغط على حماس للدخول في اتفاق، مع العلم أنه لا يمكن توقع اتفاق أجود من ذلك"، وفقًا لما ورد في تقرير قناة 12 الإسرائيلية.
اقرأ أيضاً: إسرائيل توشك على إنهاء القدرات العسكرية لحماس في قطاع غزة
وأردف غالانت: "اليوم، وبكل حيطة، أستطيع القول إننا نقترب أكثر فأكثر".
هذا وقد صرح مسؤول إسرائيلي، في نفس اليوم، أن بينيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، أعطى موافقته على إيفاد وفد للمشاركة في المفاوضات، بهدف الوصول إلى صيغة اتفاق تقضي بإطلاق سراح الرهائن مقابل وقف النار مع حماس.
وخلال لقائه بالوفد المفاوض، جدد نتنياهو تأكيده أن "المعركة لن تختتم إلا بعد إنجاز كافة الأهداف المرجوة، ولن تنتهي قبل ذلك بأي حال".
وتتمثل أهداف الصراع بالنسبة لنتنياهو في القضاء على تنظيم حماس، والتأكد من أن غزة لن تمثل تهديدًا لإسرائيل، بالإضافة إلى استعادة الرهائن المحتجزين هناك.
وتتناقض هذه الأهداف مع مطالب حماس التي عرضتها في جولات التفاوض السابقة، حيث تُصر الحركة على وقف كامل للأعمال الحربية، وانسحاب القوات الإسرائيلية بالكامل من قطاع غزة.
ليفانت-وكالات
