-
تعذيب شاب سوري حتى الموت.. على يدّ الجندرمة التركية
عمد حرس الحدود التركي “الجندرمة” إلى تعذيب شاب سوري حتى الموت، عقب أن ألقت القبض عليه خلال محاولته دخول الحدود التركية بطريقة غير شرعية.
وذكرت مصادر محلية لمواقع المعارضة السورية، أن الشاب “حسام محمد خضر” سعى إلى العبور إلى داخل الأراضي التركية، قبل أن يلقى القبض عليه من قبل عناصر حرس الحدود التركي، فيقوموا بضربه وتعذيبه حتى الموت.
اقرأ أيضاً: تحديات السوريين في تركيا تتعاظم.. والمعارضة السورية لا حول لها
وينحدر المغدور خضر البالغ من العمر 42 عاماً، من مدينة حماة، ولديه أربعة أطفال، وكان قد سعى إلى دخول تركية من منطقة حدودية في ريف إدلب الشمالي، وبعد وفاته، تم إلقاء جثته داخل الأراضي السورية.
وكان قد دوّن مكتب التوثيق في "تجمع ثوار سوريا"، خلال شهر مارس الماضي، مقتل 3 سوريين برصاص حرس التركي، فيما سجل 27 ضحية على أيدي الجيش التركي، أغلبهم بحوادث إطلاق نار على الحدود السورية-التركية.
ويزداد الضغط على السوريين من قبل تركيا سواء من يسعى لدخولها أو الخروج منها، فقد كان قد طالب زعيم حزب "الحركة القومية" دولت بهتشلي بإلغاء إجازة العيد التي تمنحها السلطات التركية لحاملي بطاقة الإقامة المؤقتة من السوريين المقيمين في تركيا، وذلك خلال كلمةٍ له في البرلمان التركي قبل أن يعلن وزير الداخلية التركي سليمان صويلو بعد ذلك بيومين عن إلغاء منح الزيارات بشكلٍ رسمي.
ومن المرجح أن تكون قضية اللاجئين السوريين ملفاً ساخناً في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التي ستشهدها تركيا في صيف العام المقبل، خاصة وأن الأحزاب المعارضة تسعى منذ الآن، لإرضاء الناخبين الذين يطالبون بترحيلهم إلى بلدهم بهدف كسب أصواتهم.
ليفانت-وكالات
