-
تعنت أنقرة مائياً يدفع دمشق وبغداد للتعاضد
ناقش وزيرا الموارد المائية في كل من سوريا والعراق، ضمن لقاء افتراضي الأربعاء، التحديات التي ترتبط بالواقع المائي للبلدين بما فيها التأثيرات السلبية للتغيرات المناخية وتعنت الجانب التركي فيما يتعلق تخفيض معدل إطلاقات مياه نهري الفرات ودجلة، وذلك وفق ما أوردت وكالة "سانا" التابعة للنظام السوري.
وشدد وزير الموارد المائية في النظام السوري، الدكتور تمام رعد خلال كلمة له على أهمية العمل المشترك وتبادل المعلومات والبيانات والتواصل الفني والعلمي، وكل ما يرتبط بالمستجدات المائية لما فيه مصلحة البلدين.
اقرأ أيضاً: منظمة هولندية تتهم مليشيات أنقرة باستخدام المياه كسلاح حرب
فيما اظهر وزير الموارد المائية العراقي مهدي رشيد الحمداني جاهزية بلاده للتعاون مع الجانب السوري لإيجاد الحل المشترك للظروف والمعوقات التي تواجه البلدين والتعاون مع الخبراء السوريين لتكوين مركز بحثي ببغداد ولإقامة دورات تدريبية للفنيين السوريين في مجال المياه الجوفية.
كما قدم مدير المركز الوطني لإدارة الموارد المائية في العراق، عرضاً توضيحياً حول تقييم الحصص المائية لسورية والعراق وتركيا والأسس ممكنة التطبيق لتحديد هذه الحصص.
وكان قد زار الوزير العراقي الحمداني سوريا، في تموز الماضي، لمناقشة التعاون بين البلدين في مجالات المياه والموارد المائية وتوحيد مواقفهما في المحافل الدولية للدفاع والحفاظ على حقوقهما المائية من نهري الفرات ودجلة وسبقها في أيار الفائت اجتماع افتراضي بين الطرفين، وزيارة للوزير رعد في آذار عام 2021 إلى بغداد للمشاركة مع وفد فني في مؤتمر بغداد الدولي الأول للمياه.
ليفانت-وكالات
