-
تقارير تكشف عن ضلوع حزب الله في تفاقم أزمة السوريين بلبنان
كشفت تقارير أن الحدود اللبنانية السورية التي تقع تحت سيطرة حزب الله، تشكل بوابة رئيسية لعصابات إدخال السوريين الى لبنان، للاستفادة من أموال الأمم المتحدة. تعيش لبنان حالياً ضمن أوضاع صعبة من الناحية الاقتصادية والاجتماعية، ما يجعل استضافة النازحين السوريين تحديًا أكبر.
وأشارت تقارير إلى أن حزب الله والتيار الوطني الحر كانوا قد سهموا في تفاقم مشكلة اللجوء السوري إلى لبنان من خلال مشاركتهم في الحكومة واتخاذهم لقرارات عديدة تأثرت بسبب الثلث المعطل. ورغم الأعباء الهائلة التي تقع على اللبنانيين، إلا أن هؤلاء القرارات لم تحقق أي تقدم في إدارة ملف اللاجئين السوريين.
وفي هذا السياق، أكدت المصادر المطلعة أن حزب الله يعتبر أحد المسببين الرئيسيين لتصاعد أعداد السوريين القادمين إلى لبنان، نتيجة للجرائم التي ارتكبها في سوريا. وتظهر الحدود اللبنانية السورية التي تحت سيطرة حزب الله كبوابة رئيسية لدخول السوريين إلى لبنان، حيث تعمل عصابات التهريب التي يحميها حزب الله على نقلهم بطرق غير شرعية.
اقرأ المزيد: جامعة حلب في المناطق المحررة: تساؤلات وجدل حول الاعتراف التركي
وفيما يتعلق بمصير هؤلاء النازحين، يُذكر أن العديد منهم يدخلون إلى لبنان من خلال عصابات تابعة لعناصر النظام السوري من جهة سوريا، ثم ينتقلون إلى لبنان عبر عصابات تحميها عناصر لحزب الله. وتأخذ هذه العصابات حصة من الأموال التي يتلقاها السوريون من المساعدات الدولية.
إجراءات لبنانية حيال اللاجئين السوريين قد تأخذ طابعًا عنصريًا، حيث تستمر السلطات في تنفيذ حملات مداهمات وترحيلات تستهدف اللاجئين السوريين في مناطق مختلفة من لبنان، وذلك في ظل تصاعد حملات خطاب الكراهية والعنصرية ضدهم. وتزداد التصريحات العنصرية ضد اللاجئين السوريين من بعض الشخصيات اللبنانية، حيث يتعرضون لانتقادات وانتهاكات تجاه حقوقهم وكرامتهم."
