الوضع المظلم
الأربعاء ٢٥ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • تقرير: بايدن قد يستخدم "نموذجاً مختلطاً" بشأن النووي الإيراني

تقرير: بايدن قد يستخدم
إيران

رجّح مسؤول سابق في الخارجية الأمريكية، أن تعتمد إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن في النهاية "نموذجا مختلطا" بشأن الملف النووي الإيراني، بحيث تبقى العقوبات ذات الأساس القانوني المتين قائمة، بينما ترفع العقوبات الأخرى التي يمكن أن تؤدي إلى تدمير أو تقويض الاتفاق النووي. النووي الإيراني


ولفتت صحيفة "بوليتيكو" الأميركية إلى وجود ضغط للتحرك بسرعة في هذا الشأن، لسبب واحد، ألا وهو احتمال أن تؤدي الانتخابات الرئاسية الإيرانية، المقرر إجراؤها في حزيران المقبل، إلى وصول حكومة متشددة أكثر تعارض الاتفاق النووي.


ويرى عدد من المسؤولين الحاليين والسابقين في وزارة الخارجية الأميركية أن المسألة أكثر تعقيداً، وأن العقوبات التي فرضت سابقاً على إيران من قبل إدارة دونالد ترمب تعقد مهمة العودة للاتفاق النووي ورفع العقوبات.


فيما أكد مسؤول في الخارجية أن العودة للاتفاق النووي ستحتاج لوقت طويل، لافتاً إلى مجموعة من الخطوات التي ستعمل الولايات على اتخاذها قبل الحديث عن إحياء لأي اتفاق من جديد.


نووي إيران


كما رأى، بحسب ما أفادت صحيفة "بوليتيكو" الأميركية، أن "إيران بعيدة حالياً عن العودة للامتثال ببنود الاتفاق، وهناك العديد من الخطوات في العملية التي ستحتاج إلى إعادة تقييم.


كما يمكن بحسب المسؤول الأميركي أن يتخذ فريق بايدن أيضًا نهجًا تدريجيًا: بحيث يخفف بعض العقوبات بشكل محدود مقابل تراجع إيران عن الخطوات الأخيرة التي اتخذتها في ما يتعلق بالتفلت من بعض بنود الاتفاق النووي، كخطوة أولى نحو العودة الكاملة إلى تطبيق الاتفاق والالتزام ببنوده.


كما أوضح مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان يوم الجمعة أن من الأولويات القصوى والمبكرة لإدارة بايدن التعامل مع أزمة إيران المتصاعدة، مع اقترابها من الحصول على ما يكفي من المواد الانشطارية لامتلاك سلاح نووي. وأضاف سوليفان لبرنامج على شبكة الإنترنت يرعاه المعهد الأميركي للسلام "من وجهة نظرنا، إحدى الأولويات المبكرة الهامة يجب أن تكون التعامل مع ما تعتبر أزمة نووية متصاعدة، مع اقتراب (إيران) شيئا فشيئا من الحصول على مواد انشطارية تكفي لإنتاج سلاح (نووي)".


المزيد  تقارير: الولايات المتحدة ستفاوض إيران على النووي والبالستي


يشار إلى أن الرئيس الأميركي جو بايدن كان أكد في وقت سابق أنه إذا عادت طهران "للالتزام" بالاتفاق فإن واشنطن ستقوم بالمثل، إلا أنه أضاف أن بلاده ستسعى للتوصل إلى اتفاق "أوسع نطاقا يغطي أيضا سعي إيران لتطوير صواريخ باليستية ودعم قوات تعمل لحسابها بالوكالة في العراق وسوريا واليمن وأماكن أخرى.


ليفانت - وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!