الوضع المظلم
الإثنين ٢٣ / سبتمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • تقليص كمي وتطوير نوعي بالأسلحة.. خطّة بريطانية جديدة للجيش

تقليص كمي وتطوير نوعي بالأسلحة.. خطّة بريطانية جديدة للجيش
الجيش البريطاني

أعلنت بريطانيا أنّها تخطّط لتخفيض حجم جيشها، بما في ذلك مجموع الطائرات والسفن الحربية، مع التركيز على الاستثمار في إعادة التسليح عالي التقنية، وفق ما قاله وزير الدفاع البريطاني، بين واليس، في كلمة أمام البرلمان، إذ أوضح بأنّ قابلية الانتشار المتزايدة للجيش والميزة التكنولوجية ستعني أنّه يمكن تحقيق تأثير أكبر من قبل عدد أقل من الناس.


اقرأ أيضاً: لهجة متصاعدة بين موسكو وبريطانيا بشأن الترسانة النووية


وأضاف أنّ قوام الجيش البريطاني سيتقلص من 76500 عنصر إلى 72500 بحلول العام 2025، مؤكداً على نية تمكين الإنفاق على الطائرات المسيرة ونماذج الإنسان الآلي و"القوة السيبرانية" الجديدة، مشيراً إلى أنّه سيجري استثمار أموال جديدة من التمويل العسكري في تكنولوجيا الجيش، بما في ذلك ترقيات دبابة "تشالنجر" ومركبات القتال المدرعة "بوكسر" واستبدال نظام الصواريخ النووية "ترايدنت" الذي تطلقه الغواصات.


وتابع واليس، أنّ الجيش لم يكن بكامل "قوامه الثابت"، والذي يحوي 82500 جندياً، لعدة سنوات، منوّهاً إلى أنّ الجيش لن يكون "مرهقاً أو غير مجهز" بعد ذلك، مشيراً إلى أنّ الاستثمار الجديد في المعدات والبنية التحتية والتكنولوجيا "يمثل تحولاً من تعبئة القوات إلى عصر سرعة المعلومات والجاهزية والقدرة على مواجهة تهديدات المستقبل".


خارجية بريطانية


كما بيّن وزير الدفاع البريطاني أنّ القوات المسلحة "لن يتم التعامل معها بعد الآن كقوة الملاذ الأخير، بل ستصبح أكثر حضوراً ونشاطاً في جميع أنحاء العالم"، بينما ذكر ضمن حديثه للصحفيين قبل عرض تقرير "الدفاع في عصر تنافسي"، رئيس الوزراء، بوريس جونسون، أنّ خطط تحديث القوات المسلحة ترمي إلى جعلها أكثر قيمة لحلفاء المملكة المتحدة.


واستوضح جونسون بالقول: "ما نقوم به هو منحهم المجموعة الآن التي سيحتاجون إليها لجعل أنفسهم أكثر فائدة، وقدرة على القتال، وفاعلية في جميع أنحاء العالم. كل ذلك أكثر قيمة لحلفائنا وكل هذا ردع لخصومنا"، مع العلم أنّ بريطانيا تعدّ ثاني أكبر جهة إنفاق عسكري في حلف الناتو بعد الولايات المتحدة.


ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!