الوضع المظلم
الأربعاء ٢٥ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • سريلانكا.. توقع باستقالة الرئيس الفار خلال ساعات وحالة الطوارئ ما تزال قائمة

سريلانكا.. توقع باستقالة الرئيس الفار خلال ساعات وحالة الطوارئ ما تزال قائمة
وكان غوتابايا راجاباكسا قد وعد خلال عطلة نهاية الأسبوع بالاستقالة يوم الأربعاء (ملف)

بعدما أكدت القوات الجوية فراره رسمياً من البلاد، توقّع الحزب الحاكم في سريلانكا استلام خطاب استقالة الرئيس غوتابايا راجابكسا، خلال ساعات.

وأضاف في بيان، الأربعاء، أنه من المتوقع أن يصل خطاب استقالة الرئيس منتصف اليوم. جاء ذلك بعدما وصل الرئيس الهارب، صباح الأربعاء، إلى مطار ماليه عاصمة جزر المالديف عقب فراره على متن طائرة عسكرية على خلفية احتجاجات شعبية عارمة ضده.

وأقلعت طائرة عسكرية من طراز أنطونوف-32، من المطار الدولي الرئيسي وعلى متنها 4 أشخاص، بينهم الرئيس البالغ 73 عاما وزوجته وحارس شخصي، وفق ما أفاد مسؤولون في سلطات الهجرة وكالة فرانس برس.

من جهته، قال مسؤول في سلطات الهجرة "لقد خُتمت جوازات سفرهم واستقلّوا رحلة القوات الجوية الخاصة".

وبحسب مسؤولين في المطار، فإن الطائرة ظلّت جاثمة لأكثر من ساعة على مدرج المطار من دون أن تتمكّن من الإقلاع، وذلك بسبب التباس بشأن ما إذا كانت سلطات جزر المالديف قد سمحت لها بالهبوط على أراضيها أم لا.

وأضافوا أن العديد من المحيطين بالرئيس ممن توجّهوا معه إلى مطار كولومبو، الاثنين، للسفر برفقته إلى الخارج، لكنّهم عادوا أدراجهم، لم يسافروا معه على متن هذه الطائرة العسكرية.  يشار إلى أن راجاباكسا كان وعد بإعلان استقالته من منصبه، الأربعاء، قائلاً إنّه يريد إتاحة حصول "انتقال سلمي للسلطة".

وأقرت سريلانكا الأربعاء حالة طوارئ عامة بعد ساعات على هرب الرئيس غوتابايا راجاباكسا إلى الخارج، حسبما أعلن مكتب رئيس الوزراء، الذي قال إن السلطات اتخذت القرار "للتعامل مع الوضع في البلاد".

وفجرا، وصل غوتابايا راجابكسا إلى المالديف على متن طائرة عسكرية أقلته من كولومبو، بعدما تعهد بالاستقالة من منصبه إثر احتجاجات شعبية عارمة ضده.

وكان الرئيس فر من مقر إقامته الرسمي في العاصمة كولومبو، السبت، بعد أن اقتحم هذا المقر عشرات آلاف المحتجين الغاضبين متوجين بذلك أشهراً من التظاهرات المطالبة باستقالته بسبب أسوأ أزمة اقتصادية تشهدها البلاد.

وسعى راجاباكسا للسفر إلى الخارج بينما ما يزال يتمتّع بالحصانة من الملاحقة القضائية، لأنه إذا استقال في أثناء وجوده في بلاده فستسقط عنه الحصانة ومن المرجّح أن يتعرّض للاحتجاز.

في حين، فشلت محاولاته السابقة للسفر على متن طائرة عسكرية إلى الهند، أقرب جيران سريلانكا، إذ إن السلطات الهندية لم تسمح لطائرة عسكرية بالهبوط في مطار مدني.

ويتهم راجابكسا بسوء إدارة الاقتصاد إلى حد أن العملات الأجنبية نفدت من البلاد لتمويل حتى الواردات الأساسية، وهو أمر ترك السكان البالغ عددهم 22 مليون نسمة في وضع صعب للغاية.

كما تخلّفت سريلانكا عن سداد ديونها الأجنبية البالغ قدرها 51 مليار دولار في نيسان/أبريل، في حين تجري محادثات مع صندوق النقد الدولي من أجل خطة إنقاذ محتملة.

إلى ذلك استهلكت البلاد تقريبا إمداداتها الشحيحة أساسا من البترول، حتى أمرت الحكومة بإغلاق المكاتب والمدارس غير الأساسية لتخفيف حركة السير وتوفير الوقود.

اقرأ المزيد: بعد توسع صيني.. واشنطن تخصص 600 مليون دولار لمنطقة المحيط الهادئ

والأربعاء، أطلقت الشرطة السريلانكية الغاز المسيل للدموع لتفريق آلاف المتظاهرين المتجمعين أمام مكتب رئيس الوزراء، على ما ذكر مراسلو وكالة فرانس برس في المكان.

ويطالب المتظاهرون بتنحي رانيل ويكرمسينغ بالتزامن مع استقالة الرئيس جوتابايا راجاباكسا الذي وعد بتقديمها قبل مغادرته البلاد الثلاثاء وفراره  إلى جزر المالديف.

 

ليفانت نيوز _ وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!