-
توقف الاشتباكات في طرابلس والرئاسي الليبي: السبب انقسام الجيش
واعتبر أن الاقتتال الذي وقع خلال الساعات الماضية يعود إلى ضعف المؤسسات الأمنية وانقسام الجيش، وتابع "أمرنا بفتح تحقيق في أحداث طرابلس وتقديم المتورطين للعدالة، موضحاً أن الاشتباكات التي وقعت فجر أمس الجمعة اشتعلت بين فصائل مرتبطة بأطراف مختلفة، مشدداً على أن ما يحدث تحديٍ كبيرٍ لسلطة المجلس الرئاسي.
وأوضح اللافي أن السلطات في البلاد تواجه عدة عوائق من ضمنها، الملف الأمني، وانقسام الجيش.
شهدت العاصمة الليبية طرابلس منذ فجر الجمعة، اشتباكات دامية، تعد الأسوء وسقط خلالها قتلى وجرحى منذ تسلم السلطة التنفيذية مهامها قبل نحو 6 أشهر
انتهت بانسحاب مقاتلو المليشيات المسلّحة المتناحرة من ساحة المعارك في منطقة صلاح الدين جنوب العاصمة طرابلس، لكن مع انسحاب المقاتلين، حافظوا على مواقع متقدمّة، في انتظار القرارات التي سيفرزها اجتماع قادة المليشيات المسلحة الذي يجري الآن بالعاصمة طرابلس وفق موقع العربية نت.
بينما ساد الهدوء منطقة صلاح الدين وعادت الحركة إلى حالتها العادية، كما أعيد فتح المتاجر والمحلات، وجاء الانسحاب، بعد ساعات من دعوة وجهها المجلس الرئاسي إلى المليشيات المسلّحة المتنازعة، أمرهم فيها بضرورة وقف الاشتباكات والعودة إلى المقرات بشكل فوري، وتوّعد فيها بملاحقة المتسبّبين فيها.
اقرأ أيضاً: ليبيا.. البعثة الدولية تطالب بوقف فوري لاشتباكات طرابلس
اندلع قتال دام منذ فجر الجمعة بين "جهاز دعم الاستقرار" التابع للمجلس الرئاسي و"اللواء 444" التابع لرئاسة الأركان، في منطقة صلاح الدين، جنوب العاصمة طرابلس، استخدمت الأسلحة المتوسطة والثقيلة، بما في ذلك الدبابات وقذائف المدفعية.
ليفانت نيوز_ وكالات
