الوضع المظلم
الخميس ٢٦ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • مديرية الأمن الأردنية توضح حقيقة تعاطي الأطفال مادة اللاريكا المخدرة

مديرية الأمن الأردنية توضح حقيقة تعاطي الأطفال مادة اللاريكا المخدرة
جدل واسع.. ومديرية الأمن الأردنية توضح حقيقة تعاطي الأطفال مادة اللاريكا المخدرة

أكّد عدد من أهالي الأطفال في المملكة الأردنية، أنّ عدداً من الأطفال راجعوا المؤسسة الصحية بعد تناولهم مادة "اللاريكا" المخدرة، مما أثار جدلاً واسعاً. 

تناقلت صحف على منصّات التواصل الاجتماعي، وثيقة لأولياء أمور الأطفال أكدوا من خلالها  تناول أطفالهم الحبوب المخدرة داخل مدارسهم.

وبعد الجدل الواسع، إثر انتشار كتاب لمدير مستشفى أردني يؤكد فيه أنّ عدداً من الأطفال راجعوا مؤسسته الصحية عقب تناولهم هذا الدواء المخدر والمخصص بالأساس للمصابين بالصرع، خرجت مديرية الأمن الأردنية في بيان توضح حقيقة تعاطي الأطفال للمادة المخدرة. 
 

مديرية الأمن العام الأردنية

أكد الناطق الإعلامي باسم الأمن العام الأردني العقيد عامر "السرطاوي"، أنه ومنذ ما يقارب الشهرين وردت معلومات لإدارة مكافحة المخدرات من عدد من المستشفيات الأردنية وبأوقات وتواريخ متباعدة حول وجود حالات لأطفال يقطنون في محافظات مختلفة بأعمار 7 و8 و10 و14 عاماً يشتبه بإصابتهم بتسمم دوائي، مضيفاً أن اثنين منهم يشتبه بتناولهم لمادة "اللاريكا" المخدرة.

وأضاف أنه وبحكم الاختصاص الحصري لإدارة مكافحة المخدرات للتحقيق في كافة القضايا والمعلومات حول المواد المخدرة، فقد تم إرسال مندوبين من الإدارة إلى المستشفى في كل بلاغ وجرى استدعاء المختبر الجنائي الذي أخذ العينات اللازمة من الأطفال وذويهم وأُرسلت إلى مختبرات كشف السموم في إدارة المختبرات والأدلة الجرمية لفحصها بأحدث الأجهزة وأدقها.

وأكدت الفحوصات المخبرية، أن دماء الأطفال وذويهم تخلوا من أية سموم أو مواد مخدرة، وجرى إغلاق ملف التحقيق لانتفاء وجود المواد المخدرة بشكل قاطع وأكيد، وجرى إخطار أهالي الأطفال والمستشفى بذلك في حينه.

وتستخدم حبوب "اللاريكا" في تخفيف الألم وفي حالات الصرع، ولكن مع سوء الاستخدام وتكراره دون الرجوع للطبيب يمكن أن يدمنها الجسم وتحتاج لعلاج للتخلص منها.

ليفانت - وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!