الوضع المظلم
الأحد ٢٢ / سبتمبر / ٢٠٢٤
Logo
جلسة استماع في الكونغرس بمشاركة إلهام أحمد
جلسة استماع في الكونغرس بمشاركة إلهام أحمد

عُقدت يوم أمس الأربعاء جلسة استماع في الكونغرس الأمريكي شاركت فيها رئيسة الهيئة التنفيذية لمجلس سوريا الديمقراطية إلهام أحمد، حيث تطرقت إلى استخدام السلاح الفوسفوري من قبل تُركيا، وقتل الأطفال، إلى جانب هجرة مئات الآلاف من المدنيين وخطورة عودة داعش مجدداً.


حملت إلهام أحمد صورة الطفل محمد الذي احترق جسده بأسلحة محرمة تركية، والذي أحدث جدلاً واسعاً حول العالم، ما دفع اللجان الدولية والحقوقية لفتح تحقيقات بجرائم حرب تركية محتملة ضد الأكراد.


وخلال حديثها أمام أعضاء الكونغرس، أكدت: "تم تقسيم جغرافية منطقتنا، في حين لا يزال داعش يواصل هجماته على المنطقة"، كما أجبرت تركيا 300 ألف شخص على النزوح من منازلهم، فيما قتل 250 شخصاً أغلبهم من الأطفال، ولا يزال 300 شخص مفقودين ودمرت مدينة رأس العين بشكل كامل".


وأضافت: "كانت كل المكونات تعيش بحرية بعد تحرير 30% من الأراضي السورية من داعش، وكنا نأمل أن نعيش حياة مستقرة بعد القضاء على التنظيم وبناء سوريا ديمقراطية، لقد قدمنا في حربنا ضد داعش 11 ألف قتيل، و25 ألف مقاتل فقدوا أعضاء من أجسادهم".


كما أشادت بوقوف أميركا بجانبهم قائلة: "نشكر القوات الأميركية لمشاركتنا في الحرب ضد داعش، إذ حققنا انتصارات كبيرة معهم، لكن للأسف بعد أن حررنا المنطقة بأكملها، الدولة التركية لم تعطنا الفرصة لبناء الدولة الحرة، وكانت تستمر بتهديداتها، بسبب علاقتنا الجيدة مع الحكومة الأميركية".


وأضافت أحمد: "أخبرتنا القوات الأميركية أنها باقية معنا في حربنا ضد داعش وسيكونون معنا لتحقيق الاستقرار، وإلى حين إيجاد حل سياسي لسوريا، لكن عند تعرض عفرين للهجوم طلبنا مساعدتهم (الأميركيين) فأخبرونا بأن جنودهم غير موجودين هناك وليس بإمكانهم مساعدتنا وقالوا إن المناطق التي يتواجدون ا فيها لن تتعرض للخطر ولذلك وثقنا بهم".


وأضافت: "كنا على ثقة بأن أميركا لن تسمح بحصول أي هجوم على المناطق التي نتواجد فيها، خصوصاً قبل يوم من الهجوم التركي على مناطق شمال وشرق سوريا، كنا نتوقع من ‌أميركا فرض حظر جوي، لذا قمنا بسحب قواتنا من الحدود وسارت دوريات مشتركة بين تركيا وأميركا على الحدود".


كما أوضحت رئيسة الهيئة التنفيذية لمجلس سوريا الديمقراطية أنه: "بعد إجراء اتصال بين الرئيسين الأ‌ميركي دونالد ترمب والرئيس التركي رجب طيب أدروغان، علمنا أن تركيا ستشن هجوماً على المنطقة، لذلك قمنا بالدفاع المشروع عن أراضينا، في الوقت الذي كانت قواتنا تواصل أيضاً عملها في القضاء على خلايا داعش".


وأكدت أن: "مرتزقة تركيا اغتالوا ساستنا ومنهم هفرين خلف، وقاموا بارتكاب المجازر بحق المدنيين واستخدموا الغاز الكيمياوي والفوسفور بحق المدنيين ولا نستطيع تحليل ذلك لعدم توفر الإمكانيات".


ونوهت أحمد إلى أنه: "حاولنا بقدر المستطاع وقف القتال، إلا أن تركيا استمرت بهجماتها إلى أن دخلت أراضينا بطول 120 كم وبعمق 32، وأن الذين يتعامل معهم جيش الاحتلال التركي كانوا من أمراء داعش ويدعون أنفسهم بالجيش الحر ويحاربون قواتنا. وهم يهددون باستمرار بقطع رؤوسنا ويستخدمون نفس شعارات يستخدمها داعش".


وكان السيناتور الجمهوري، ليندي غراهام، والسيناتور الديمقراطي، فان هولين، عقدا اجتماعات مطولة مع رئيسة اللجنة التنفيذية لقوات سوريا الديمقراطية إلهام أحمد لمناقشة الغزو التركي والجرائم المرتكبة ضد الأكراد، وعلّق فان هولين على حسابه في تويتر: "لقد خرجت للتو من اجتماع للحزبين مع رئيس اللجنة التنفيذية للقوات الكردية إلهام أحمد - الممثل السياسي الأعلى للأكراد السوريين. حيث وصفت الوضع الرهيب الذي يتطلب منا التحرك. نحن نقف مع إلهام خلال مهمتها الطارئة الخاصة بها ونطلب من الكونغرس التحرك"


ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!