الوضع المظلم
الخميس ٢٦ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • جنوب سوريا.. النظام السوري يطرح تسوية جديدة على "الفارّين من الخدمة الإلزامية"

جنوب سوريا.. النظام السوري يطرح تسوية جديدة على
القنيطرة

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان،بأن أجهزة النظام الأمنية طرحت “تسوية” جديدة على الفارين من الخدمة الإلزامية، في مناطق جنوب سوريا.


والتسوية الجديدة تشمل أولئك الذين ما زالوا مطلوبين لأفرع النظام الأمنية، ممن كانوا ضمن الفصائل وأجروا ما يعرف بـ”التسوية” في منتصف عام 2018، بعد إحكام النظام والميليشيات المساندة السيطرة الكاملة على محافظة القنيطرة، وترحيل 150 شخصاً في أيار/مايو المنصرم من بلدة أم باطنة بريف القنيطرة الأوسط، بعد توترات شهدتها البلدة أفضت بترحيل بعض من المطلوبين إلى الشمال السوري.


وبحسب المرصد السوري، فإن “التسوية” الجديدة تشمل الفارين من الخدمة العسكرية، والمطلوبين أمنياً، حيث سيتم شطب أسماء المطلوبين لأفرع النظام الأمنية، عبر “لجنة مركزية” جرى تشكيلها من عدة أفرع أمنية، على أن يحصل فيها الشخص الذي قام بالخضوع مجددًا لـ”التسوية” على بطاقة أمنية تسمح له بالتنقل.


القنيطرة


وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان، قد أفاد خلال شهر أيار / مايو، بدخول 3 باصات إلى بلدة أم باطنة في الريف الأوسط لمحافظة القنيطرة، لتهجير نحو 30 مطلوباً مع عائلاتهم إلى الشمال السوري، وذلك بعد اتفاق بين فرع الأمن العسكري” والجانب الروسي من جهة، واللجنة المركزية في حوران وبعض من وجهاء المنطقة من جهة أُخرى، حيث انطلقت الباصات، ومن المقرر أن تكون وجهة باصات التهجير إلى منطقة الباب في ريف حلب الشمالي الشرقي.


وكان المرصد السوري، قد وثّق يوم أمس، مقتل أحد العاملين مع الفرقة الرابعة وحزب الله اللبناني، متأثراً بجراح أصيب بها مساء أمس الخميس، جراء انفجار عبوة ناسفة في قرية المعلقة بريف القنيطرة قرب الحدود مع الجولان المحتل، كما أصيب اثنين آخرين في الاستهداف.


وجاء ذلك بعد مرور أقلّ من أسبوعين على استهدف مسلحين مجهولين بالرصاص، جنديًاً في قوات النظام السوري، من أبناء بلدة القصيبة في ريف القنيطرة، وذلك على طريق التينة شمالي مدينة القنيطرة قرب الجولان المحتل، ما أدى إلى مقتله.

في سياق متصل، أفادت وسائل إعلامية أنّ الجيش الإسرائيلي، أعلن يوم الثلاثاء الماضي، تدمير نقطة مراقبة للجيش السوري “انتهك من خلالها السيادة الإسرائيلية”. الخدمة الإلزامية


اقرأ المزيد: مليشيات أنقرة تُمنع مُهجري القنيطرة من دخول مناطقها


حيث جاء في بيان الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، أنه “خلال ساعات الليلة الماضية، أقدمت قوة من جيش الدفاع على تدمير نقطة مراقبة أمامية للجيش السوري مقامة في منطقة إسرائيلية غربي خط ألفا وسط هضبة الجولان، وذلك في إطار محاولات للجيش السوري في انتهاك السيادة الإسرائيلية”.


ليفانت- المرصد السوري لحقوق الإنسان


 

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!