الوضع المظلم
الخميس ٢٦ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • مقتل ثمانية بهجوم لحركة الشباب على فندق بالعاصمة الصومالية

مقتل ثمانية بهجوم لحركة الشباب على فندق بالعاصمة الصومالية
حركة الشباب الصومالية الإرهابية

أفاد مسؤول أمني، السبت، بأنه تأكد سقوط 8 أشخاص على الأقل في الهجوم الذي شنه متطرفون على فندق في العاصمة الصومالية مقديشو.

وقال المسؤول محمد عبد القادر إن "القوات الأمنية واصلت تحييد الإرهابيين الذين تم تطويقهم داخل غرفة في مبنى الفندق، ومعظم الأشخاص تم إنقاذهم لكن تأكد سقوط 8 مدنيين على الأقل حتى الآن".

وكان صرّح ضباط شرطة ومخابرات لـ " رويترز" أن مهاجمين مجهولي الهوية سيطروا على فندق بالعاصمة الصومالية بعد انفجار سيارتين ملغومتين وإطلاق نار.

فيما أعلنت حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة مسؤوليتها عن الهجوم، في وقت لاحق، بحسب ترجمة لمجموعة سايت للاستخبارات التي تتابع بيانات الجماعات المتشددة.

ونقلت رويترز عن ضابط شرطة قولهم "استهدفت سيارتان ملغومتان فندق حياة. أصابت إحداهما حاجزاً قرب الفندق وضربت الأخرى بوابة الفندق. نعتقد أن المسلحين موجودون داخله".

كما أكد ضابطا مخابرات لم يرغبا في الكشف عن اسميهما وقوع الحادث.

وقال عبد القادر عبد الرحمن مدير ومؤسس خدمة إسعاف "أمين" في مقديشو لرويترز إنهم أخرجوا حتى الآن تسعة مصابين من الفندق. ولم ترد تفاصيل حتى الآن عن سقوط قتلى. 

وتقاتل الحركة للإطاحة بالحكومة الصومالية منذ أكثر من عشر سنوات. وتريد تأسيس نظام للحكم على أساس تفسيرها الصارم للشريعة الإسلامية.

وكتبت وكالة الأنباء الوطنية الصومالية التي تديرها الحكومة في حسابها على تويتر، نقلا عن متحدث باسم الشرطة، أن ضباط الشرطة ينفذون عملية تهدف إلى وقف الهجوم.

اقرأ أيضاً: من سجين إلى وزير.. مُنشق عن "حركة الشباب" ضمن الحكومة الصومالية

وأضافت الوكالة في وقت لاحق "الفرسان المجهولون بالوحدة الخاصة في الشرطة الصومالية أنقذوا كثيرين من فندق حياة في مقديشو، حيث تتصدى القوات الأمنية للحادث الإرهابي".

ونشرت الوكالة صورة يظهر فيها دخان يتصاعد فوق المكان.

وهجوم الجمعة هو أول هجوم كبير منذ تولى الرئيس حسن شيخ محمود منصبه في مايو أيار.

كانت حركة الشباب أعلنت مسؤوليتها عن هجمات مماثلة في السابق. ففي أغسطس آب 2020، أعلنت الحركة مسؤوليتها عن هجوم على فندق آخر في مقديشو سقط فيه ما لا يقل عن 16 قتيلا.

ليفانت نيوز_ وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!