الوضع المظلم
الجمعة ٢٧ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • حلقة فساد النظام السوري تتوسّع.. تعويضات لغير المتضرّرين من حرائق الغابات

حلقة فساد النظام السوري تتوسّع.. تعويضات لغير المتضرّرين من حرائق الغابات
حرائق الغابات

تداولت صفحات موالي النظام السوري على مواقع التواصل الاجتماعي بياناً، عبّر فيه عدد  من متضرري حرائق محافظة اللاذقية، عن استياء كبير مما وصفوه بـ”ظلم” و”محسوبيات” و”واسطات” في التعويضات الممنوحة لمتضرري الحرائق التي ضربت قراهم وممتلكاتهم.


حيث أنّه وعلى الرغم من جمع مبلغ 6 مليارات ليرة سورية، كتبرعات لصالحهم، إلا أن شكاوى بعض أبناء المنطقة، تتحدث عن مظالم كبيرة، في هذا السياق.


 


وبهذا الصدد أفاد موالو النظام بأن هناك، شكاوى في عدة مناطق في اللاذقية، في قرى الفاخورة، وقمين، ورأس القلورية، والخشخاشة، وغيرها، تسلّط الضوء على الظلم والمحسوبيات، في نظام تعويض الأضرار بحق المواطنين.


ومن بين الأمثلة على “المحسوبيات” والظلم، أنّه في توزيع تعويضات على المتضررين، جرى منح “غير المتضرر” مبالغ كبيرة وبالملايين، فيما يعاني المتضررون الفعليون، من “تشدّد رئيس الفرقة الحزبية والمخاتير”.


وأشاروا إلى ما قالوا إنه “رشى” يتم دفعها إذا ما حصلت شكوى، لإنهاء الموضوع. كذلك تحدث ناشطون موالون للأسد، عن منطقة “رويسة البساتنة” التي تم فيها، منح “ملايين الليرات” لأشخاص لم تحترق أراضيهم أو ممتلكاتهم.


 


كما أوضحوا  أن منح التعويضات تحول إلى ما وصفوه ساخرين بـ”باب رزق جديد للصوص ورؤساء” الوحدات المحلية والإرشادية.


وورد في بعض التوضيحات، أن “باب الرزق” الجديد، ذاك، يتم من خلال سيطرة “رؤساء الفرق الحزبية” في القرى، وهي وحدات محلّية تتبع لفرع حزب البعث الاشتراكي في المحافظة.


إلى ذلك، أطلق بعض متضرري القرى المحترقة، تعليقات احتجاج على وسائل التواصل الاجتماعي، خاصة تلك الأكثر تضرراً من الحرائق كقرية “اللدينة”، التي ذكر ناشطون أنه على الرغم من كونها من أكثر القرى تأذّياً، غير أنّه لم يوزّع فيها “لا تعويضات، ولا معونات، ولا محروقات”.


 


جدير بالذكر أنّ ما يعرف بالمؤسسة السورية للتنمية، والتي ترأسها أسماء الأخرس، زوجة الأسد التي زارت المكان والتقت بعض المتضررين، أعلنت عن جمعها مبلغ ستة مليارات ليرة، كتبرعات للمتضررين، قدمها رجال أعمال وشخصيات ومؤسسات، ليتم توزيعها على متضرري حرائق المنطقة.


ليفانت- العربية نت

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!