-
حليف أردوغان يُطالب بدخول دمشق وحرق سوريا
طالب رئيس حزب الحركة القومية التركي، دولت بهجلي، الرئيس التركي رجب أردوغان إلى البدء في التخطيط بغية الوصول إلى العاصمة السورية دمشق، وذلك خلال اجتماع لتكتل نواب الحزب بالبرلمان، حيث قال: “بدءاً من الآن على تركيا التخطيط لدخول دمشق إن استدعى الأمر هذا وإن لم يكن هناك خيار آخر. لتحترق سوريا ولتنهدم إدلب واللعنة على الأسد”.
وقال بهجلي في كلمته: "خلال الآونة الأخيرة تتعرض تركيا لكوارث ومصائب وخيمة، فتركيا وقعت تحت تأثير الكوارث بشكل تلقائي تزامناً مع عام 2020"، متابعاً: "بينما يصارع الشعب التركي الكوارث الطبيعية شهدت إدلب تطورات مؤلمة، حيث استهدف النظام السوري الدموي الجنود الأتراك. لم نعد قادرين على تحمل هذا ولن تهدأ قلوبنا المشتعلة لحين رحيل الأسد القاتل".
وحول روسيا قال بهجلي: "نوايا روسيا، التي تحاول السيطرة على تركيا وسوريا في الوقت نفسه، ليست حسنة. ونتمنى أن تعيد الحكومة النظر في العلاقات مع روسيا. لم تسفر أستانا وسوتشي وجنيف والعلاقات الدبلوماسية عن أية نتائج حتى يومنا هذا، ويجب ألا ننتظر أن تسفر عن شيء. روسيا أيضاً، التي مهدت المناخ لهذا، متورطة في استشهاد جنودنا بقدر تورط النظام السوري. ومواجهة هذا الأمر شرط".
إقرأ أيضاً: تركيا تتأهّب لعملية عسكرية ضد النظام السوري في إدلب
مستكملاً: "بدءاً من الآن على الأتراك التخطيط لدخول دمشق إن استدعى الأمر هذا وإن لم يكن هناك خيار آخر. لتحترق سوريا ولتنهدم إدلب واللعنة على الأسد. بات واضحاً وجلياً الأطراف التي لا تدين المسؤولين عن استشهاد جنودنا وتتهم الدولة التركية. لابد من الإطاحة بالأسد وهدم قلاع الظلم".
ويأتي تصريح بهجلي فيما قال أردوغان أمس إنه سيكشف الأربعاء، عن الخطوات التي ستتخذها بلاده حيال تطورات الوضع في محافظة إدلب، التي تشهد هجومًا برياً واسعاً للنظام السوري.
بدورها، وجهت وزارة خارجية النظام السوري أمس، اتهاماً للنظام التركي بالعدوان على سيادتها، من خلال نشر المزيد من قواته في إدلب وريفها وريف حلب واستهداف بعض النقاط العسكرية مشددة على الإصرار على استعادة السيطرة على كافة الأراضي السورية.
وأشار مصدر في الخارجية السورية “إنها تؤكد مجدداً أن هذه الاعتداءات لن تنجح في إعادة إحياء التنظيمات الإرهابية وستستمر قوات الجيش العربي السوري في مطاردة فلول هذه التنظيمات حتى القضاء عليها بشكل كامل واستعادة السيطرة على الأراضي السورية كافة”.
ليفانت-وكالات
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
من وحي الساحات في سوريا
- December 19, 2024
من وحي الساحات في سوريا
ليفانت-خاص
