الوضع المظلم
الأربعاء ٢٥ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • حيث الهجوم.. بلدية فرنسية ترفع العلم الكُردي تضامناً مع الضحايا

حيث الهجوم.. بلدية فرنسية ترفع العلم الكُردي تضامناً مع الضحايا
بلدية باريس العاشرة والعلم الكردي \ متداول

عمدت بلدية باريس العاشرة، إلى إنزال العلم الفرنسي من واجهة البلدية، ورفعت عوضاً عنه العلم الكردي، وذلك تضامناً مع ذوي الضحايا في باريس.

وجاء ذلك بعد دعوات واسعة لقيادات كردية في إقليم كردستان العراق، وفي شمال سوريا حيث تسيطر "الإدارة الذاتية"، للجالية الكردية في فرنسا للهدوء وضبط النفس والابتعاد عن اعمال العنف.

حيث شجبت حكومة إقليم كُردستان العراق، "بشدة" الهجوم على الجالية الكُردية باريس، والذي أدى إلى مقتل 3 أشخاص، وإصابة 3 أشخاص، مُطالباً الجالية بـ "الهدوء وضبط النفس".

اقرأ أيضاً: منظمو تظاهرات الكرد في باريس.. يتبرّؤون من مثيرو الشغب

وذكرت حكومة إقليم كُردستان، في بيان الجمعة: "ندين بشدة الهجوم على الجالية الكُردية في باريس، ونُعزي عوائل الضحايا ونتمنى الشفاء العاجل للجرحى"، وأردفت أن لديها "الثقة الكاملة بالمؤسسات الحكومية والقضاء الفرنسيين في اتخاذ الإجراءات اللازمة للحفاظ على الجالية الكُردستانية ومعاقبة المهاجمين والمتورطين".

فيما أشاد رئيس إقليم كُردستان، نيجيرفان بارزاني، الجمعة، بموقف الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، حيال الهجوم، مؤكداً أن "فرنسا داعمة دائمة لشعب كُردستان"، قائلاً في تغريدة على تويتر: "أدين مقتل ثلاثة من الكورد في باريس اليوم، وأعزي عائلاتهم وأشاركهم الأحزان"، مضيفاً: "أشكر تدخل الرئيس ماكرون"، معبراً عن ثقته بتحقيق السلطات المعنية الفرنسية العدالة للضحايا وعائلاتهم.

كذلك توجه بافل جلال طالباني، رئيس الاتحاد الوطني الكُردستاني، برسالة أكد خلالها تضامنه مع عوائل ضحايا الهجوم قال فيها: "الحادث الذي وقع في باريس والهجوم على الجالية الكُردية أحزننا، قلوبنا مع عوائل الضحايا ونتضامن معهم"، مردفاً "استجابة الرئيس الفرنسي والمؤسسات الرسمية محل احترام واتمنى تنفيذ العدالة بأسرع وقت".

بدورها، شجبت "الإدارة الذاتية" لشمال وشرق سوريا، السبت، الهجوم المسلح وذكرت في بيان، إن الاعتداء الذي حصل على مقر جمعية الثقافة الكردية في فرنسا ‘‘يعيد بشكل جديد مساعِ الإرهاب لإعادة تجميع قواه وسياساته ضد المدنيين وضد العالم برمته’’.

كما دعت "الإدارة الذاتية"، الحكومة الفرنسية إلى الكشف العاجل عن المسؤولين وراء هذا العمل ‘‘الإرهابي’’.

في حين قال مظلوم عبدي، القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية، أمس الجمعة، في تغريدة على تويتر، إن “هذا الهجوم يحمل طابعاً سياسياً يستهدف القضية الكردية، يجب ألا يمر دون حساب، نثق بقدرة الرئيس ماكرون والمؤسسات القضائية الفرنسية لكشف الجناة وداعميهم”.

ليفانت-وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!