-
خسائر الاقتصاد التركي يقضي على ثروات آلاف المليونيرات
بعد الخسائر التي منيّ بها الاقتصاد التركي وتراجع الليرة التركية أمام الدولار بشكل كبير، بدأ انحسار الثروات التي كانت بحوزة رجال الأعمال الأتراك ما يشي بخلخلة بنية الاقتصاد التركي، وبالتالي زيادة البطالة بسبب تسريح العمال أو إفلاس بعض الشركات، حيث انخفضت أعداد المليونيرات في تركيا خلال عام 2018 بمقدار 24 ألف شخص، بسبب تدهور الاقتصاد وهبوط العملة المحلية الليرة 21% من قيمتها أمام الدولار.
وذكر تقرير "الثروة العالمية 2019" الصادر عن معهد كريدي سويس السويسري للأبحاث، ونقله الموقع الإلكتروني لصحيفة "سوزجو" التركية المعارضة، أن تركيا جاءت في المركز الثالث على مستوى العالم من حيث أكثر الدول انخفاضًا في عدد المليونيرات.
وأوضح التقرير أن الليرة التركية فقدت 21% من قيمتها أمام الدولار منذ منتصف 2018 حتى يونيو/حزيران 2019، ما تسبب في انخفاض عدد أعضاء نادي مليونيرات الدولار.
ووفق التقرير تراجع عدد مليونيرات الدولار بتركيا خلال عام 2018 إلى 94 ألفاً، لتحتل المركز الثالث على مستوى العالم بعد أستراليا صاحبة المركز الأول بانخفاض 124 ألف مليونير، وبريطانيا بانخفاض مقداره 27 ألف مليونير.
التقرير ذاته لفت إلى أن أعداد الأتراك فاحشي الثراء ممن تزيد ثرواتهم على 500 مليون دولار انخفضت 230 شخصًا خلال الفترة ذاتها.
وبخصوص الدول التي انخفض فيها نصيب الفرد من الثروة، جاءت تركيا في المرتبة الثانية التي انخفض فيها نصيب الفرد بـ5 آلاف و230 دولاراً، بعد كل من النرويج صاحبة المركز الأول بـ7 آلاف و520 دولاراً، وبلجيكا بـ4 آلاف و330 دولاراً.
ليفانت - وكالات
