الوضع المظلم
الخميس ١٤ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
داعشية بريطانية من أصل بنغلاديشي تخسر آخر معاركها
داعشية بريطانية من أصل بنغلاديشي تخسر آخر معاركها

خسرت المدعوة شميمة بيغوم التي عادت إلى واجهة الإعلام البريطاني قبل أشهر، مع "فورة" مسألة عودة عائلات المقاتلين الأجانب في داعش إلى بلدانهم؛ خسرت آخر معاركها بعد فقدانها 3 أطفال في سوريا.


ويأتي ذلك عقب أن خسرت شميمة شكواها في مرحلة الاستئناف، الجمعة، والتي كانت تقدمت بها ضد الحكومة البريطانية إثر سحب الجنسية منها في أعقاب الالتحاق بالتنظيم في سوريا.


وأقرت لجنة الإجراءات الخاصة المكلفة النظر في شكاوى الاستئناف المتعلقة بالهجرة، أن قرار الحكومة لا يجعل الشابة ذات الـ20 عاماً بلا جنسية، كونها تنحدر من بنغلادش.


وأضاف القاضي دورون بلوم أثناء تلاوته الحكم، إن بيغوم "وجدت نفسها في وضعية أنتجتها قراراتها الخاصة وأفعال آخرين، ولم ينتجها أي قرار صادر عن وزير الداخلية"، في حين أشار محاميها دانيال فورنر أن موكلته ستستأنف القرار.


وسافرت الشابة البريطانية من أصل بنغلاديشي، إلى سوريا عام 2015 برفقة زميلتي دراسة، وتزوجت هناك بعمر 15 عاماً من شاب في تنظيم داعش يكبرها بثمانية أعوام من أصول هولندية.


إقرأ أيضاً: «أشبال الخلافة» تهديد جديد لـ”بريطانيا”


وعقب هروبها منه خلال المعارك التي شهدها الشرق السوري، وصلت في شباط/فبراير 2019 إلى مخيم للاجئين السوريين حيث أنجبت مولوداً، لكنه توفي بعد أسابيع قليلة، كما توفي مولودان آخران لها كانت أنجبتهما سابقاً في سوريا.


وفيما سحبت بريطانيا منها الجنسية لأسباب قالت إنها أمنية، واعتبرت أنّه بمقدورها طلب جواز سفر بنغلادشي، رغم أن بنغلادش أعلنت أن الشابة لم تطلب أبداً الجنسية.


ونقلت صحيفة "تلغراف" البريطانية في أبريل من العام الماضي، عن شهود عيان سوريين قولهم إن شميمة بيغوم كانت تعمل في "شرطة الأخلاق" لداعش، أو ما يعرف بالحسبة.


ورغم زعمها بأنها لم تكن عنصراً في صفوف التنظيم، أكدت شهادات العارفين بها، أنها كانت ناشطة و"شريرة"، وأنها حاولت تجنيد فتيات أخريات للانضمام إلى التنظيم.


كما أفصح الشهود أنها كانت تتجول حاملةً كلاشينكوف على كتفها، ولقبت بـ "الشرطية القاسية" التي تحاول فرض قوانين التنظيم مثل التقيد بزي النساء، وغيرها من الشروط التي كان يفرضها التنظيم الإرهابي على السكان.


ليفانت-وكالات

كاريكاتير

قطر تغلق مكاتب حماس

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!