الوضع المظلم
الأربعاء ٢٥ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • دافعةً باتجاه المصالحة.. موسكو تسعى لاستئناف المفاوضات التركية-السورية

  • يبدو أن موسكو تسعى لتحقيق اختراق دبلوماسي في العلاقات التركية السورية، مستغلة حاجة الطرفين للتقارب رغم الخلافات العميقة بينهما
دافعةً باتجاه المصالحة.. موسكو تسعى لاستئناف المفاوضات التركية-السورية
لافروف \ تعبيرية \ متداول

شدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف على وجود رغبة جادة لدى تركيا وسوريا في استئناف الحوار، موضحاً أن موسكو ستساهم بفعالية في إعادة إطلاق المفاوضات بين البلدين.

وذكر لافروف في حديث لصحيفة "حرييت" التركية: "تصر الحكومة السورية على ضرورة اتخاذ قرار بانسحاب الوحدات العسكرية التركية من أراضي الجمهورية العربية السورية".

وأضاف: "وفي تركيا، من حيث المبدأ، يؤكدون التزامهم بسيادة سورية ووحدة أراضيها، غير أنهم يقترحون بحث مسألة سحب قواتهم في وقت لاحق، ونظراً لوجود مؤشرات على وجود اهتمام جاد باستئناف الحوار من العاصمتين، فإننا سنعمل بنشاط على إعادة استئناف عملية التفاوض في أقرب وقت ممكن".

اقرأ أيضاً: تحقيق استقصائي يكشف الصراعات الخفية في العلاقات الدولية وتورط سوريا

وصرح الوزير الروسي بأن تطبيع العلاقات بين أنقرة والنظام السوري يحمل أهمية بالغة لتحقيق الاستقرار في سوريا، وتعزيز الأمن في الشرق الأوسط، مبيناً أن موسكو تبذل مساعي حثيثة لتجاوز الخلافات بين الجانبين.

وكشف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في أكتوبر الماضي عن تطلعه إلى "خطوات بناءة" لتطبيع العلاقات مع سوريا، مستدركاً أنه طلب في قازان من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين المساعدة في ضمان استجابة رئيس النظام السوري بشار الأسد لدعوة أنقرة لتطبيع العلاقات.

ويستمر النزاع المسلح في سوريا منذ عام 2011، فيما انطلقت مباحثات التسوية السورية بصيغة آستانا بمبادرة من روسيا وتركيا وإيران في 2017، حيث عقد 21 لقاءً حتى اليوم.

وتجمع صيغة آستانا كلاً من روسيا وإيران وتركيا كدول ضامنة لمسار التسوية السورية، إلى جانب ممثلين عن النظام السوري والمعارضة والأمم المتحدة والأردن ولبنان والعراق بصفة مراقبين.

واقترحت الخارجية الكازاخية في يونيو 2023، خلال الاجتماع العشرين، إنهاء مباحثات سوريا في آستانا، رابطة قرارها بنجاح العملية في تحقيق أهدافها بعد إعلان أنقرة رغبتها في إعادة العلاقات مع دمشق، وعودة سوريا للجامعة العربية، بيد أن السلطات الكازاخية قررت لاحقاً تنظيم الاجتماع الحادي والعشرين استجابة لطلب جماعي من الدول الضامنة.

ليفانت-وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!