-
دراسة إماراتية تفتح آفاقاً جديدة لعلاجات مبتكرة لمرض السرطان
توصلت دراسة إماراتية حديثة، استغرقت خمس سنوات، وتعدّ الأكبر من نوعها في الشرق الأوسط، إلى نتائج مبشرة لعلاجات مبتكرة لمرض سرطان الثدي.
رصدت الدراسة وجود اختلافات في التغيرات "الطفرات" الجينية لمرض سرطان الثدي بين النساء العربيات والغربيات.
نشرت صحيفة "الإمارات اليوم" المحلية، الدراسة التي خلصت إلى وجود اختلافات عرقية، هي السبب الرئيس وراء هذا الاختلاف.
وأشار رئيس جمعية الإمارات للأورام "حميد بن حرمل الشامسي"، المشرف الرئيس على هذه الدراسة، إلى أننا "لاحظنا وجود اختلافات في طبيعة الأورام السرطانية، وطفراتها الجينية لدى النساء العربيات، مقارنة بالنساء الغربيات".
وتضمنت الدراسة إجراء تحليل للطفرات الجينية باستخدام تقنية حديثة جداً في مجال السرطان والأورام، وهي تقنية تسلسل الجيل القادم، التي تمسح الحمض النووي للإنسان بحثاً عن وجود تغيرات جينية مرتبطة بسرطان الثدي.
وعلى مدار خمس سنوات، تم تحليل الطفرات الجينية على 87 امرأة، من الإمارات والسعودية والجزائر ومصر والعراق والأردن ولبنان وليبيا والمغرب وعمان وفلسطين والسودان وسوريا وتونس. وأظهرت نتائج الدراسة، وجود اختلاف في المتغيرات الجينية للنساء العربيات بالمقارنة مع الطفرات الجينية للنساء الغربيات.
وأكد المشرف على الدراسة، أن الطب التشخيصي المبني على الفحص الجيني لمرضى السرطان، هو أحدث طرق علاج مرضى السرطان، يؤخذ في الاعتبار الدور المتطور لبعض هذه المتغيرات في العلاج للمرض.
اقرأ المزيد: الصحة العراقية تعلن وصول أكبر جرعة لقاحات كوفيد-19
وتستخدم التغيرات الجينية كأهداف لتثبيط الخلايا السرطانية، وعلى سبيل المثال، فنسبة الطفرة الجينية المعروفة بـpik3ca لدى النساء الغربيات تتراوح بين 20-30%، في حين بينت الدراسة أن نسبتها تبلغ 12% فقط لدى النساء العربيات. وهذه الطفرة مهمة جداً لتقبُّل أحد أحدث العلاجات لسرطان الثدي، ويعرف بـalpelisib".
اقرأ المزيد: إيران تسجل رقماً قياسياً جديداً لضحايا “كورونا” خلال 24 ساعة فقط
وكشفت الدراسة، آفاقاً جديدة، للتعرف على التغيرات الجينية في سرطان الثدي، منها NPM1 and MPL، وذلك من أجل معرفة دور هذه الطفرات في نشأة سرطان الثدي وعلاجه.
ليفانت - وكالات
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
قطر تغلق مكاتب حماس
- November 11, 2024
قطر تغلق مكاتب حماس
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!