-
دراسة: منصّات التواصل الاجتماعي غير آمنة للمثليين
أكدت دراسة جديدة أجرتها منظمة "GLAAD" أنّ منصات التواصل الاجتماعي الرائدة على الشبكة العنكبوتية، باتت "غير آمنة بشكل قاطع" للأشخاص المثليين.
نشر موقع "أكسيوس" الدراسة التي استغرقت عدة أشهر من قبل المنظمة وفريق من الخبراء الخارجيين، الذين نظروا في كل موقع من مواقع التواصل الاجتماعي بشكل منفصل، بهدف الاطلاع على سياساتها ومدى تطبيقها فعلياً.
ونقل الموقع عن الرئيسة التنفيذية لـ"GLAAD"، وهي منظمة أميركية غير حكومية لمراقبة وسائل الإعلام، "سارة كيت إليس"بالقول: "إنّ مواقع التواصل الاجتماعي غير آمنة بشكل قاطع في جميع المجالات للمثليين جنسياً".
وأضافت "إليس": "إن جميع المواقع تعتبر نفسها صديقة للمثليين ومزدوجي الميول الجنسية ومغايري الهوية، على الرغم من أنّها تسمح بمضايقة أفراد مجتمع الميم، بالإضافة إلى السماح بنشر المعلومات المضللة الضارة عنهم دون رادع".
واعتبرت الرئيسة التنفيذية، أنّ عالم الإنترنت، بما في ذلك وسائل التواصل الاجتماعي، يمكن أن يبقى مكاناً مهماً للتجمع لأفراد مجتمع المثليين أو كما يعرف بـ"الـميم".
اقرأ: مايكروسوف تتوقّف عن تطوير نظام التشغيل Windows 10x
وأشارت "إليس" إلى أنّ "هناك نقاط مضيئة على الشبكة العنكبوتية"، لكنها أوضحت أنّ النقاط السلبية تفوق الإيجابية، وهو ما يشكل تحدياً بالنسبة لهم.
وتخطّط المنظمة في العمل المشترك مع المواقع من أجل إصدار دراسات مماثلة بدورة سنوية.
اقرأ المزيد: مايكروسوف تتوقّف عن تطوير نظام التشغيل Windows 10x
وتعترف بعض الدول بالمثلية، ومع ذلك، فالأشخاص المثليون وثنائيو التوجه الجنسي غير مقبولين في العديد من البلدان حول العالم.
ليفانت - وكالات
