-
دمشق تعتبر التهديدات التركية انتهاكاً للقانون الدولي وسيادتها
أوردت وكالة أنباء النظام السوري الرسمية (سانا) يوم السبت، تقييم النظام للتهديدات التركية بغزو شمال سوريا من جديد، على شاكلة ما حصل في عفرين العام 2018، ورأس العين وتل أبيض العام 2019، إذ أكدت دمشق "أن التهديدات العدوانية للنظام التركي، تشكل انتهاكاً سافراً للقانون الدولي، ولسيادة ووحدة وسلامة أراضي سورية، وتتناقض مع تفاهمات ومخرجات مسار أستانا".
ونقلت الوكالة عما أسمته بـ"مصدر رسمي في وزارة الخارجية والمغتربين"، في تصريح: "تتابع الجمهورية العربية السورية التصريحات العدوانية للنظام التركي، بشأن إنشاء ما يسمى “المنطقة الآمنة شمال سورية”، والاعتداءات المتكررة والمستمرة على الأراضي السورية، والتي أودت بحياة عدد من المواطنين الأبرياء".
اقرأ أيضاً: بلينكن يحذّر من عملية تركية شمال سوريا
وتابع المصدر بإن "التهديدات العدوانية للنظام التركي تشكل انتهاكاً سافراً للقانون الدولي، ولسيادة ووحدة وسلامة أراضي الجمهورية العربية السورية، كما أنها تتناقض مع تفاهمات ومخرجات مسار أستانا، وتشكل تهديداً جدياً للسلم والأمن في المنطقة، وتنسف كل التفاهمات السابقة برعاية دولية والتي تمت على خطوط مناطق “خفض التصعيد”.
وسبق أن أكدت دمشق في العشرين من مايو الماضي، "رفضها المطلق لتصريحات رئيس النظام التركي، حول إنشاء منطقة آمنة"، وطالبت آنذاك "الدول التي زجت بنفسها في تمويل هذه المشاريع الإجرامية بالتوقف فوراً عن دعم هذا النظام، لتحقيق أوهامه الشيطانية مشددة على أنها ستواجه هذه المؤامرة بمختلف الوسائل المشروعة".
وقالت حينها ما تسمى بـ"وزارة الخارجية والمغتربين"، في بيان: “بعد التصريحات الرخيصة التي أدلى بها رئيس النظام التركي، حول إنشاء منطقة آمنة في شمال سورية، تتكشف الألاعيب العدوانية التي يرسمها هذا النظام ضد سورية ووحدة أرضها وشعبها”.
وأردفت آنذاك: “إن المساومات الدنيئة التي قام ويقوم بها النظام التركي تظهر انعدام الحد الأدنى من الفهم السياسي والأخلاقي للتعامل مع الأزمة في سورية، لأن النظام التركي كان وما زال جزءاً من تفجيرها واستمرارها وذلك من خلال تآمره على سورية وانخراطه بمشروع تفتيتي تقسيمي لا يخدم إلا أغراض (إسرائيل) والولايات المتحدة والغرب”.
ليفانت-وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
من وحي الساحات في سوريا
- December 19, 2024
من وحي الساحات في سوريا
ليفانت-خاص
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!