-
دميرطاش يهاجم أردوغان على خلفية نبع السلام.. ويعيب على المعارضة دعمهم للحرب
منذ اعتقال الرئيس السابق لحزب الشعوب الديمقراطي التركي صلاح الدين ديمرطاش، لم يتوقف عن مهاجمة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والقضبة الأمنية التي يحكم بها تركيا، وشكّل الهجوم الذي شنته تركيا على شمال سوريا جبهة انتفادات دولية وعربية واسعة وحتى من داخل تركيا على الرغم من اعتقال منتقدي عملية نبع السلام.
حيث شنّ صلاح الدين دميرطاش، الرئيس السابق لحزب الشعوب الديمقراطي الكردي المعارض في تركيا، هجوماً على نظام الرئيس رجب طيب أردوغان، على خلفية هجوم أنقرة على شمالي سوريا.
وفي تصريحات، نقلها الموقع الإلكتروني لصحيفة "يني جاغ" التركية المعارضة، وصف دميرطاش من محبسه التدخل التركي في سوريا بـ"الحرب"، مشيراً إلى أن حزب العمال الكردستاني يمثل الأكراد، على الرغم من أن أنقرة تدرجه على قوائم التنظيمات الإرهابية.
وقال دميرطاش "لن ينسى أحد مطلقاً هذه الأيام.. وأعيب على المعارضة التركية دعمهم للحرب التي تشنها بلادهم على سوريا، ولو كنت مكانهم ما استخففت بالشعب الكردي".
واستطرد "قريباً سيأتي يوم ويعرف فيه النظام والمعارضة من هم الأكراد، عندما تأتي قوى العالم وتعترف بشرعيتهم، وتعقد معهم المباحثات والمفاوضات".
يذكر أن حزب الشعوب الديمقراطي التركي حكم على رئيسه صلاح الدين دميرطاش بالسجن 4 أعوام، لإدانته بتهمة "الدعاية الإرهابية".
ورغم صدور أوامر بالإفراج عنه سواء عن طريق المحاكم التركية المحلية، أو عن طريق المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، وكان آخرها في سبتمبر/أيلول الماضي، إلا أنه لا يزال خلف القضبان.
وتشن القوات التركية منذ الـ9 أكتوبر/تشرين الأول هجوما على شمالي سوريا، وسط انتقادات ومخاوف دولية من أن يتسبب الاعتداء في إعادة إحياء تنظيم داعش الإرهابي الذي دُحر مطلع العام الجاري.
ليفانت - وكالات
