الوضع المظلم
السبت ٢٨ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • رئيس الوزراء العراقي : لدينا سياسة واضحة تطبق لسحب قوات الحشد الشعبي

رئيس الوزراء العراقي : لدينا سياسة واضحة تطبق لسحب قوات الحشد الشعبي
رئيس الوزراء العراقي لدينا سياسة واضحةتطبق بشأن سحب قوات الحشد الشعبي

علّق رئيس الوزراء العراقي عادل عبدالمهدي في حوار صحفي حول قرار سحب الحشد الشعبي الشبكي من سهل نينوى، أنه لا توجد أي ضغوطات حول تلك المسألة ويتم التعامل معها وفق القانون.


وأضاف رئيس الوزراء في حوار صحفي معه: لا توجد أية ضغوطات في موضوع سحب قوات الحشد الشعبي، بل نتصرف على ضوء الواقع الموجود ونحاول أن نتعامل معه بشكل سليم، ولدينا سياسة واضحة تطبّق بشكل ثابت وهناك خطوات مدروسة وتطبيق للسياسات بشكل متدرج ولا يوجد اضطراب من جهتنا".


وأضاف عبد المهدي: "بدأنا بتنفيذ الأمر الديواني الخاص بالحشد الشعبي، والرسالة التي تم إعدادها من رئيس هيئة الحشد الشعبي التي لخصت مجموعة من الخطوات التي قمنا بها، وهذا ويعبّر عن الحراك الموجود في المسألة الأمنية وحصر السلاح بيد الدولة".


وتابع: "الجزء الأعظم من الحشد يرى أنها خطوة إيجابية وتصنف تضحيات الحشد، وهناك بعض التساؤلات من الذين لديهم آراء متخوفة، لا توجد أي ضغوطات بل نتصرف على ضوء الواقع الموجود ونحاول أن نتعامل معه بشكل سليم، وكل شيء دخل في النظام وكل السيطرات غير المصرّح بها تزال تدريجياً، والقوات المسلّحة تسيطر على معظم منطقة سهل نينوى".


وتابع: "من حق الجميع أن يحلل وأن يستنتج كما يشاء، أما نحن لدينا سياسة واضحة تطبق بشكل ثابت ،وهناك خطوات مدروسة وتطبيق للسياسات بشكل متدرج ولا يوجد اضطراب من جهتنا بل سنحتاج إلى وقت يمتد لأشهر".


وكان قد أصدر رئيس الوزراء العراقي، والقائد العام للقوات المسلّحة، “عادل عبد المهدي”، الإثنين، أمراً بإغلاق جميع مقرات الفصائل المسلّحة داخل المدن وخارجها، طالباً من الفصائل المسلّحة الاندماج في القوات النظامية.


وجاء في الأمر الديواني: "على الميليشيات العراقية المسلّحة إغلاق مقارها في مختلف مدن البلاد، حتى نهاية يوليو الجاري"، وقال رئيس الحكومة العراقية: “على الأجنحة المسلّحة للميليشيات قطع علاقاتها بالأحزاب السياسية، والانضمام للقوات المسلّحة”.


كما تضمّن القرار 10 نقاط، منها ضرورة إنهاء المظاهر المسلّحة وارتباط الحشد رسمياً بالقائد العام للقوات المسلّحة، وإنهاء جميع التسميات التي كانت تستعمل خلال فترة الحرب على “داعش”، واستبدالها بـتسميات عسكرية “فرقة، لواء، فوج ..إلخ”.


كما يمنع القرار الفصائل المسلّحة التي تختار العمل السياسي، من حمل السلاح.


ما دفع الزعيم الشيعي “مقتدى الصدر” والذي تتبع له “سرايا السلام”، للامتثال لأوامر رئيس الوزراء “عادل عبد المهدي”.


هذا وكانت الولايات المتحدة الأمريكية قد سحبت في مايو/أيار الماضي، الدبلوماسيين الأميركيين غير الأساسيين من العراق بسبب تهديد وشيك على صلة مباشرة بإيران، بحسب مسؤولين في الخارجية الأميركية، حيث أوضح أحد هؤلاء المسؤولين وقتها أن هذا التهديد حقيقي، وأن ميليشيات عراقية بقيادة الحرس الثوري الإيراني تقف وراءه.


ليفانت-وكالات


رئيس الوزراء العراقي : لدينا سياسة واضحة تطبق لسحب قوات الحشد الشعبي


رئيس الوزراء العراقي : لدينا سياسة واضحة تطبق لسحب قوات الحشد الشعبي

كاريكاتير

لن أترشح إلا إذا السوريين...

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!