-
رئيس لجنة التحقيق بسوريا منطقة خفض التصعيد تحولت لساحة معركة
أعلن رئيس لجنة التحقيق بشأن سوريا باولو سيرجيو في مداخلة حول سوريا بمجلس حقوق الإنسان اليوم الثلاثاء، أن منطقة خفض التصعيد في إدلب تحولت إلى ساحة معركة.
وأكد باولو سيرجيو بينيرو في مداخلة حول سوريا في مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة، أن عمليات النظام السوري في إدلب تسببت بنزوح نصف مليون مدني، مضيفاً أن العديد من النازحين يعيشون في ظروف سيئة وينامون في العراء.
وتأتي تصريحات بينيرو بعد أن كانت قوات النظام السوري، قد هاجمت خلال الأشهر الأخيرة، محافظة إدلب التي تقع ضمن مناطق خفض التصعيد، حيث يتحصن مقاتلون متطرفون أجانب إلى جانب فصائل أخرى أكثر اعتدالاً، قبل أن يتم الاتفاق على وقف للنار خرقه النظام عدة مرات في الأسابيع الأخيرة.
ومن جانب آخر تطرق إلى وضع النازحين في مخيمي الركبان والهول، قائلاً: "الناجين من فظائع داعش في مخيم الهول يعانون ظروفا غير مستقرة".
وأضاف: "أن النازحين في المخيمين المذكورين يعيشون أوضاعاً سيئة جداً".
علماً أنه يبلغ تعداد سكان المخيم نحو 74 ألفاً، بحسب مسؤولين في اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ويعد هذا الرقم ضخماً، فهو يشكل ضعفي عدد سكان مدينة كوباني قبل اندلاع الحرب في سوريا.
ويشكل الأطفال أكثر من ثلثي هذا الرقم، حيث تصل نسبتهم في المخيم إلى 66% من عدد السكان، و"أغلبهم لا يملكون أوراقا ثبوتية"، لا سيما الذين ولدوا على أرض "دولة الخلافة" المزعومة بعد التحاق آبائهم بها، بحسب تقارير للأمم المتحدة.
ليفانت-وكالات
