-
رابطة الصحفيين السوريين أول منظمة إعلامية سورية تحضر محادثات السلام
أعلنت مؤسسة "الإعلام الحر" أن "رابطة الصحفيين السوريين" ستحضر محادثات السلام الجارية حول سوريا، في جنيف، كأول مؤسسة إعلامية.
وستكون "رابطة الصحفيين السوريين" أول منظمة إعلامية تتم دعوتها إلى محادثات السلام الجارية في جنيف. تأكيداً وتعزيزاً على حرية الرأي والتعبير بأن يكون عنصرًا مهمًا في المفاوضات حول مستقبل سوريا.
وتعتبر الدعوة إلى المحادثات، فريدة من نوعها بالنسبة لسوريا وتُظهر أن الأمم المتحدة تدرك أخيرًا أهمية وجود إعلام مستقل وظيفي للمجتمع المدني في سوريا.
رابطة الصحفيين السوريين أول منظمة إعلامية سورية تحضر محادثات السلام
هذا وكانت قد قابلت رابطة الصحفيين السوريين في منتصف مارس 2019، صناع قرار من الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، خلال اجتماعات جانبية لمؤتمر بروكسل الثالث "دعم مستقبل سوريا والمنطقة".
وفي تصريح خاص لموقع "ليفانت"، حدثنا رئيس رابطة الصحفيين السوريين، "علي عيد"، عن الدعوة: "ما حصل هو ناتج جهد تراكمي، ليس هدفه أخذ الرابطة إلى مسار سياسي، وإنما تأكيد دورها في مسألة الحريات واستقلال الإعلام، ومحاربة خطاب الكراهية في أية صياغات للدستور أو مستقبل سوريا".
ويتابع: "كما أن الرابطة تحاول أخذ دورها في خدمة القطاع الإعلامي فحسب، وتترك السياسة ومفاوضاتها للسياسيين، لكنها ـ إن استطاعت ـ لن تسمح بالسطو على الحريات العامة، لذلك ستواصل جهدها مع الأمم المتحدة والمنظمات الدولية وحتى الدول الأوروبية".
أما سكرتير عام رابطة الصحفيين السوريين "صخر ادريس"، يقول: "هدف الرابطة دعم الصحفي وتمكينه من القيام بعمله دون ممارسة أية ضغوطات عليه أو تجريمه، لأنه يؤدي مهامه بالإضافة إلى تعزيز مفهوم حرية التعبير في سوريا التي خطفتها السلطات الحاكمة في سوريا. مع التأكيد أن الرابطة تعمل لضمان استقلالية القطاع الإعلامي السوري عن أي جهة او سلطة".رابطة الصحفيين السوريين أول منظمة إعلامية سورية تحضر محادثات السلام
وعن العمل للتواجد في مثل هذه الفعاليات وأهميتها، يضيف أدريس: "نسعى كرابطة سورية مهنية مستقلة بالمشاركة في صياغة مستقبل التشريعات المتعلقة بالحرية العامة وحرية التعبير واستقلال وسائل الإعلام".
تقرير- ليفانت
