-
رغم التأخير.. إيران تزعم التزامها بالرد على اغتيال هنية
-
الإعلان الإيراني عن تأجيل الرد الانتقامي يعكس استراتيجية مدروسة قد تؤثر على مسار المفاوضات الجارية في غزة
بينما يترقب الشرق الأوسط الرد الإيراني على مصرع إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحماس، في أراضيها نهاية يوليو، جدد الحرس الثوري الإيراني التأكيد على أن الضربة الانتقامية قادمة، ولكن قد تستغرق وقتاً.
صرح المتحدث باسم الحرس الثوري، علي محمد نائيني، بأن الفترة التي ستنتظرها إسرائيل قد تمتد. وأوضح خلال مؤتمر صحفي مساء الثلاثاء، "يجب على الخصم أن يتوقع ضرباتنا الموزونة والمدروسة".
وأشار إلى أن "الزمن يخدم مصلحة إيران"، مؤكداً أن الانتظار للرد قد يطول. وتابع قائلاً: "إسرائيل والمستوطنون سيعانون من قسوة الانتظار". وأضاف "نحن من نحدد الزمن ولا يمكن لأحد التنبؤ بكيفية القصاص لهنية".
اقرأ أيضاً: بوتين يحث خامنئي على الحيطة في الرد على مقتل هنية
كما أكد أن الرد الإيراني هذه المرة سيكون مغايراً تماماً للسابق. واختتم بالقول: "ردنا سيكون درساً لإسرائيل، يجب أن تكون مستعدة".
وكانت تقارير أميركية قد ذكرت أن طهران قد تؤخر ردها على إسرائيل لتمهيد الطريق لمحادثات وقف النار في غزة، التي تستمر عبر وسطاء دوليين وإقليميين (مصر وقطر والولايات المتحدة) على الرغم من الصعوبات.
وأفاد مسؤول أميركي بارز الأسبوع الماضي أن الولايات المتحدة حذرت إيران من تنفيذ هجوم صاروخي ضخم ضد إسرائيل "لأن النتائج قد تكون مدمرة، وخصوصاً لإيران".
من جانبه، توقع الرئيس الأميركي جو بايدن أن يؤدي التوصل إلى وقف لإطلاق النار في القطاع الفلسطيني المتضرر، إلى تأخير الهجوم الإيراني المتوقع ضد إسرائيل.
ومنذ اغتيال هنية في 31 يوليو، ازدادت حدة التوتر في المنطقة بشكل كبير، ورفعت كل من إسرائيل وإيران جاهزيتهما العسكرية، خاصة أن اغتيال زعيم حماس جاء بعد وقت قصير من مقتل قائد بارز في حزب الله بالضاحية الجنوبية لبيروت، معقل الحزب الذي تدعمه إيران.
ليفانت-وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
من وحي الساحات في سوريا
- December 19, 2024
من وحي الساحات في سوريا
ليفانت-خاص
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!