-
رغم التحذيرات.. ميليشيا الحوثي تعدم تسعة مدنيين في صنعاء
قُتل في نيسان/أبريل 2018، رئيس المجلس السياسي الأعلى لدى الحوثيين صالح الصماد في غارة جوية في الحديدة (غرب).
أفادت وكالة الأنباء "سبأ" المتحدّثة باسم الحوثيين السبت إنّ "النيابة العامة نفّذت حكم القصاص الشرعي بحق تسعة من أعضاء خلية ’تحالف العدوان’ المتورطين في جريمة اغتيال" الصماد" على حد تعبيرها.
وأضافت "جرى التنفيذ في ميدان التحرير (...) رمياً بالرصاص" بحضور قيادات في صفوف المتمردين وسكان في صنعاء.
لقي الصماد حتفه مع ستة آخرين، أبرز مسؤول سياسي لدى الحوثيين يُقتل منذ بداية النزاع في منتصف 2014 بين ميليشيا الحوثي المدعومين من إيران وقوّات مؤيّدة للحكومة المعترف بها دولياً.
بعد أيام من مقتله، كتب السفير السعودي السابق في واشنطن الأمير خالد بن سلمان في تغريدة "تمكن الأبطال في القوات الجوية الملكية السعودية بحمد الله من استهداف القيادي في المليشيات الحوثية صالح الصماد بنجاح".
وأضاف الأمير خالد الذي يتولّى حاليا منصب نائب وزير الدفاع، أنّ الصماد "توعد بأن يكون هذا هو عام اطلاق الصواريخ البالستية على المملكة، فأتاه الرد من الأبطال تحت قيادة سمو سيدي وزير الدفاع" ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
اقرأ أيضاً: اليمن.. الإرياني يحذر الحوثيين من إعدام 9 مدنيين بينهم طفل
وسبق أن وجّه وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، يوم أمس الجمعة، اتهاماً لميليشيا الحوثي، بارتكاب أعمال قتل جماعية للمدنيين المناهضين لمشروعها “الانقلابي”، لافتاً لقرار الجماعة المسلحة اليوم بإعدام تسعة من أبناء محافظة الحديدة، محذرا من تبعات القرار.
وكما ألقى “المسؤولية الكاملة” عن حياة المحكوم عليهم على ميليشيا الحوثي، بعد إخضاعهم لمحاكمة صورية بتهم ملفقة في أحد المحاكم غير القانونية الخاضعة لسيطرتها، مشيراً إلى أن أحدهم طفل.
ليفانت نيوز_ فرانس برس
قد تحب أيضا
كاريكاتير
من وحي الساحات في سوريا
- December 19, 2024
من وحي الساحات في سوريا
ليفانت-خاص
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!