الوضع المظلم
الأربعاء ٢٥ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • روسيا تتهم القوميين الأوكرانيين بالوقوف وراء مأساة كروكوس سيتي هول

روسيا تتهم القوميين الأوكرانيين بالوقوف وراء مأساة كروكوس سيتي هول
صورة نشرتها لجنة التحقيق الروسية في 23 مارس 2024 تظهر رجال إنقاذ في مكان الهجوم الذي أسفر عن سقوط 115 قتيلا على الأقل بالقرب من موسكو. © أ ف ب

أعلنت لجنة التحقيق الروسية عن تفاصيل مروعة تتعلق بالهجوم الذي وقع في قاعة "كروكوس سيتي هول" الواقعة بالقرب من موسكو، والذي أسفر عن مقتل 143 شخصًا وإصابة 360 آخرين، بينهم أطفال.

ووفقًا للتقارير، فإن المهاجمين الذين نفذوا هذا العمل الإرهابي كانت لهم صلات بالقوميين الأوكرانيين، وقد تلقوا دعمًا ماليًا كبيرًا من أوكرانيا، بما في ذلك العملات المشفرة، استُخدمت في التحضير لهذه الجريمة.

وقد أكدت اللجنة أن الأدلة التي تم الحصول عليها من خلال العمل مع الإرهابيين المحتجزين وفحص الأجهزة التقنية التي صودرت لديهم، بالإضافة إلى تحليل المعلومات المتعلقة بالمعاملات المالية، قد مكّنت من الكشف عن هذه الصلات، وفي تطور لاحق، أعلن المحققون عن اعتقال مشتبه به جديد متهم بالمشاركة في تمويل الهجوم.

اقرأ أيضاً: بوريل ينقل مخاوف الاتحاد الأوروبي لإيران.. حول تزويد روسيا بالصواريخ

من جهة أخرى، وصف البيت الأبيض الاتهامات الروسية لأوكرانيا بالضلوع في الهجوم بأنها "هراء"، مشيرًا إلى أن تنظيم "داعش" هو المسؤول الوحيد عن الحادثة.

وقد صرح جون كيربي، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، بأن الولايات المتحدة كانت قد نقلت تحذيرًا مكتوبًا لأجهزة الأمن الروسية من هجوم محتمل لمتطرفين، وهذا التحذير كان واحدًا من بين تحذيرات كثيرة مقدمة إلى موسكو مسبقًا.

في السياق ذاته، أعلنت السلطات الروسية عن اعتقال 11 شخصًا على خلفية الهجوم، من بينهم المهاجمون الأربعة المشتبه بهم. وقد وجهت اتهامات إلى ثمانية منهم وتم حبسهم احتياطيًا.

وكشف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن المهاجمين الأربعة تم القبض عليهم في منطقة بريانسك الروسية أثناء محاولتهم الفرار إلى أوكرانيا، حيث تم إعداد "نافذة" تسمح لهم بعبور الحدود على الجانب الأوكراني.

وفي تصريحات متزامنة، اتهم مدير جهاز الأمن الفدرالي الروسي، ألكسندر بورتنيكوف، أجهزة الاستخبارات الأوكرانية والغربية بتسهيل الهجوم، بينما شككت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، في مسؤولية "داعش" عن الاعتداء، متسائلة عن سبب مسارعة الولايات المتحدة إلى إبعاد التهم عن أوكرانيا.

من ناحيتها، نفت كييف بشكل قاطع أي صلة لها بالهجوم، الذي يعد من أكبر الهجمات الدموية في روسيا منذ عقدين من الزمان.

ليفانت-وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!