الوضع المظلم
الأربعاء ٢٥ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
روسيا تدين الضربات الإسرائيلية على سوريا
قصف في سوريا

أدانت روسيا بشدة الضربات الجوية التي نفذتها إسرائيل في سوريا اليوم الجمعة، حيث أسفرت عن سقوط ما لا يقل عن 42 جندياً سورياً ومقاتلاً من حزب الله اللبناني. تركزت الضربات على عدة مواقع قرب حلب في شمال سوريا، وفقًا لتقارير المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وأدلى المتحدث باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، بتصريحات تدين هذه الهجمات، معتبرة إياها انتهاكًا صارخًا لسيادة سوريا ومبادئ القانون الدولي، معلنة أنها غير مقبولة تمامًا. وقد حذرت زاخاروفا من أن هذه الأعمال قد تثير تداعيات خطيرة، خاصة في ظل التصاعد الحاد للتوترات في منطقة الصراع الإسرائيلي - الفلسطيني.

في سياق متصل، نفذت إسرائيل سلسلة هجمات قتلت خلالها قيادي بارز في حزب الله اللبناني وشهدت معارك دامية في محافظة حلب بشمال سوريا. تأتي هذه الضربات ضمن جهود إسرائيل المتزايدة لاحتواء الجماعات المتحالفة مع إيران، وذلك بالتوازي مع استمرار حربها في قطاع غزة.

اقرأ المزيد: مقتل طبيب سوري في الولايات المتحدة الأمريكية

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، الجمعة، إن حصيلة قتلى ضربات جوية "إسرائيلية" على سوريا، ليلة الخميس الجمعة، إلى 42 قتيلا.

وأوضح المرصد في بيان، أن القتلى "من بينهم 36 من قوات النظام و6 من حزب الله اللبناني"، وذلك جراء "الضربات الإسرائيلية التي طالت مستودعا للصواريح لحزب الله اللبناني، يقع بالقرب منه مركز للتدريب، في منطقة جبرين قرب مطار حلب الدولي، بعد منتصف ليل الخميس – الجمعة".

وأضاف أن القصف استهدف "معامل الدفاع في السفيرة، ودوت انفجارات في كفرجوم غرب حلب، بينما انطلقت صواريخ الدفاع الجوي التابع للنظام لمحاولة التصدي للصواريخ الإسرائيلية وإفشال الهجوم، إلا أن الصواريخ وصلت إلى أهدافها".

وأشار المرصد إلى أن هذه الحصيلة من قتلى قوات النظام السوري "هي الأعلى" مقارنة "بالضربات الإسرائيلية السابقة التي طالت مناطق سوريا، وهي الأعنف على سوريا منذ 3 سنوات".

من جانبها، نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" عن مصدر عسكري قوله، إن "غارة جوية إسرائيلية استهدفت عددا من النقاط في ريف حلب"، مما تسبب بسقوط قتلى وجرحى من "مدنيين وعسكريين" لم تحدد عددهم.

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!