الوضع المظلم
السبت ٢٨ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • روسيا تستعد لتصنيف مؤيدي نافالني ضمن الحركات المتطرفة

روسيا تستعد لتصنيف مؤيدي نافالني ضمن الحركات المتطرفة
الخارجية الروسية: تتهم الغرب بالتدخل في انتخاباتها التشريعية

بات من الممكن أن يتسبب ارتداء قمصان عليها شعار نافالني "روسيا ستكون سعيدة" إلى السجن، كما سيكون التبرع للمنظمات التابعة أقرب إلى دعم الإرهابيين، مع عقوبات تصل إلى السجن لمدة 10 سنوات، فضلاً عن إعادة تغريد مقاطع الفيديو السابقة لمجموعة نافالني، والتي تكشف فساد السياسيين والبيروقراطيين الروس، قد تعني أيضا السجن.


ووفقاً لصحيفة "واشنطن بوست"، فإن محكمة في موسكو تستمع خلال جلسة مغلقة، الاثنين، إلى طلب المدعي العام بإعلان جماعة نافالني السياسية ومؤسسة مكافحة الفساد التابعة له منظمات متطرفة.


وقالت منظمة العفو الدولية المدافعة عن حقوق الإنسان إن ذلك سيكون "أحد أخطر الضربات على حق حرية التعبير وتكوين الجمعيات في تاريخ روسيا ما بعد الاتحاد السوفيتي".


حيث تستعد روسيا إلى حظر الشبكات السياسية المؤيدة لزعيم المعارضة المسجون، أليكسي نافالني، وتصنفيها على أنها جماعات متطرفة، في حكم من شأنه سحق أكبر حركة معارضة للكرملين.


وإذا ما انحازت المحكمة إلى طلب المدعي العام، فستضعهم إلى جانب تنظيم داعش والقاعدة وطالبان في نظر السلطات الروسية، حيث سيؤدي استمرار العمل في المنظمات التابعة لنافالني إلى السجن لمدة 6 سنوات على الأقل.


مؤيدو نافالني


داهمت الشرطة بالفعل العديد من مكاتب نافالني الإقليمية في الأسابيع الأخيرة واعتقلت العشرات من الموظفين.


حيث يقارن نشطاء المعارضة بين قبضة بوتين المشددة بشكل متزايد والحكم السوفيتي السابق، وسط استياء شعبي متزايد من انخفاض الأجور الحقيقية وارتفاع أسعار المواد الغذائية.


وقال مدير مؤسسة نافالني لمكافحة الفساد، زدانوف، الذي فر من البلاد في وقت سابق من هذا العام: "هذا يذكرني بالمحاكمات السوفيتية عندما يتم الإعلان عن شخص جاسوس أو عميل أجنبي وبعد ذلك ستكون هناك محاكمة سرية مغلقة. بوتين يحاول إعادة روسيا إلى الماضي السوفيتي".


ومنعت السلطات الروسية، نافالني، والعديد من حلفائه من خوض الانتخابات وجرمت الدعوة إلى احتجاجات غير مصرح بها أو المشاركة فيها بشكل متكرر، فيما فر الكثير منهم إلى المنفى لتجنب السجن.


المزيد بعد تردي صحته.. إدارة السجون الروسية تنقل نافالني إلى مستشفى للسجناء


والجمعة، أعلن نافالني، الذي تسمم بغاز أعصاب كيميائي في أغسطس وسجن في فبراير لدى عودته إلى البلاد، إنهاء إضراب عن الطعام لمدة 24 يوما، بعد تحذيرات طبية من أنه يواجه الموت.


كان آلاف المتظاهرين خرجوا في مختلف أنحاء روسيا إلى الشوارع، الأربعاء، للمطالبة بالإفراج عن نافالني.


ليفانت - وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!