الوضع المظلم
الأحد ٢٢ / سبتمبر / ٢٠٢٤
Logo
زعيمة تركية مُعارضة تتهم الخارجية بـ
زعيمة تركية مُعارضة تتهم الخارجية بـ ثنائية القطب

صرّحت ميرال أكشنار، رئيسة حزب (أيي) اليميني المعارض، أن السياسة الخارجية لتركيا "ثنائية القطب" والرئيس رجب طيب أردوغان مسؤول عن ذلك، حيث علقت على اتفاق تم توقيعه مؤخراً بين أنقرة وحكومة طرابلس.


وأشارت لمحطة هابرتورك الإذاعية في 26 كانون الأول / ديسمبر: "تقدم سياستنا الخارجية يستند إلى علاقات حب وكراهية أردوغان وأصبحت ثنائية القطب" ، مضيفة أنها لا توافق على إرسال قوات تركية إلى ليبيا لتصبح جزءًا من الحرب الأهلية في البلاد.


وكان قد قال أردوغان إن تركيا سترسل قوات إلى ليبيا بناءً على طلب طرابلس في الشهر المقبل، مضيفًا أن حزب العدالة والتنمية الحاكم (AKP) سيقدم مشروع قانون للسماح بنشر القوات بمجرد انعقاد البرلمان.


ونوّهت أكشنار إنه يتعين على الحكومة إبلاغ البرلمان بالعملية قبل أن تصوت على إذن باستخدام القوة العسكرية، قائلةً: "لا تستطيع تركيا تحمل عبء قضية السوريين، فستضرب أردوغان مثل طفرة". "هذا هو المعيار الذي قد يكلف أردوغان الانتخابات الرئاسية التي يريدها بشدة".


ونوّهت زعيم المعارضة إلى أن 110،000 لاجئ حصلوا على الجنسية، و4 ملايين سوري كانوا تحت الحماية القانونية وأنفق 40 مليار ليرة تركية على هذه القضية على الرغم من أن "كل من السوريين والأتراك غير سعداء".


وتابعت: لا أعتقد أن أردوغان يتعامل مع هذا بخطة أو جدول زمني عميق. أردوغان يعتقد أنه والد هذا البلد وكلنا أولاده. وقالت أكشنار إنه يتصرف عاطفياً ، مضيفًا أن الاجتماع مع رئيس النظام السوري بشار الأسد كان ضروريًا لتنسيق عودة اللاجئين إلى وطنهم.


ليفلنت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!