الوضع المظلم
الأحد ٢٩ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • "سركان غولغي": سأقاضي تركيا في المحاكم الدولية لتعويضي

62044063_2215209058587301_1365957380046585856_n

"سركان غولغي": سأقاضي تركيا في المحاكم الدولية لتعويضي

ليفانت نيوز




اضطرت تركيا محرجة، الإفراج عن العالم التركي الأمريكي "سركان غولغي"، وهو باحث في وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا، اعتقل لمدة ثلاثة أعوام دون وجود تهمة واضحة اتجاهه.




أفرجت السلطات التركية خلال الأسابيع الماضية من شهر مايو، عن عالم وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" "سركان غولغي" 39 عاماً، والذي يحمل الجنسيتين التركية والأمريكية، وشكل احتجازه، وكذلك قضايا أخرى ضد مواطنين أمريكيين في تركيا تأثير كبير على العلاقات مع واشنطن.




المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية "مورغان أوتيغوس" صرحت للوكالات الإعلامية: "نرحب بخبر الإفراج عن سركان غولغي اليوم، وسنواصل متابعة حالته عن كثب وكذلك حالات موظفينا في تركيا".




سجن غولغي في يوليو 2016 خلال زيارة بلده الأم تزامنا مع إطلاق الرئيس رجب طيب أردوغان حملة ضد المشتبه بتأييدهم للداعية فتح الله غولن، الذي اتهمه الرئيس التركي بالوقوف وراء محاولة الانقلاب عليه في الشهر نفسه.




تم الإفراج عنه بعد اتصال هاتفي بين الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" والرئيس الأميركي "دونالد ترامب".




الآن وبعد أسابيع قليلة من الإفراج عنه، عاد عالم وكالة "ناسا" لوكالة "فرنس برس" بنيته رفع دعاوي في المحاكم الدولية ضد الحكومة التركية التي اعتقلته، وقال: "سأطالب بحقوقي عن طريق المحكمة الدستورية في تركيا والمحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان". وفق نفس الوكالة.




من الجدير بالذكر أنه فرضت تركيا والولايات المتحدة، الحليفتان في حلف شمال الأطلسي "الناتو"، عقوبات متبادلة على وزراء كل منهما، فضلاً عن فرض رسوم جمركية على الواردات بسبب احتجاز القس "أندرو برونسون"، الذي قُبض عليه بتهمة التجسس والإرهاب.




كما قدم عضوان في مجلس الشيوخ الأمريكي مشروع قانون من الحزبين، الديمقراطي والجمهوري، يطالب بفرض عقوبات على المسؤولين الأتراك الضالعين في حبس مواطنين أمريكيين وموظفين أتراك في القنصليات في تركيا.




إلى جانب إعلان المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان في بيان رسمي لها، باستلامها 546 شكوى حول التوقيف المؤقت لقضاة في تركيا بعد الانقلاب الفاشل الذي وقع في يوليو 2016.

"سركان غولغي": سأقاضي تركيا في المحاكم الدولية لتعويضي

كاريكاتير

لن أترشح إلا إذا السوريين...

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!