الوضع المظلم
السبت ٢٨ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • سفينة لإنقاذ المهاجرين ترسو في ميناء لامبيدوسا الإيطالي

سفينة لإنقاذ المهاجرين ترسو في ميناء لامبيدوسا الإيطالي
سفينة لإنقاذ المهاجرين ترسو في ميناء لامبيدوسا الإيطالي (2)

 


رست سفينة لإنقاذ المهاجرين في ميناء لامبيدوسا الإيطالي يوم السبت في خرق لحظر على دخولها المياه الإيطالية، لتصبح ثاني سفينة تابعة لمنظمة غير حكومية تتصادم مع السلطات الإيطالية خلال أسبوع.


ورفضت السفينة أليكس التي تقل 41 مهاجراً عرضاً من مالطا بالذهاب إليها إذ قالت منظمة "ميديترينيان" غير الحكومية التي تديرها، إن مثل هذه الرحلة الطويلة ستكون خطيرة بالنسبة لركابها.


ورست السفينة على نفس الرصيف الذي شهد قبل أسبوع تصادم سفينة أخرى، تابعة لمنظمة خيرية مع زورق للشرطة الإيطالية بعد أن قررت الرسو بمهاجرين بعد أن قضت أسبوعين في المياه الدولية.


وقالت منظمة "ميديترينيان" على تويتر "يجب السماح على الفور بنزول المهاجرين والاعتناء بهم". ولكن وزير الداخلية الإيطالي ماتيو سالفيني قال: "روما لن تخضع للابتزاز".


وقال في تصريحات نشرت على تويتر: "لن أسمح بنزول أناس يتجاهلون القوانين الإيطالية ويساعدون مهربي البشر". وأضاف سالفيني زعيم حزب الرابطة اليميني أن القوات المسلحة مستعدة للتدخل.


ورافق "السفينة أليكس" سفينة وزورق دورية تابعان للبحرية الإيطالية . وانتظر عشرات من رجال الشرطة على الرصيف أمام السفينة. ووقف المهاجرون على سطحها وهم يرتدون سترات النجاة. 


وقالت متحدثة باسم منظمة ميديترينيان: "أشعر بخجل مما أسمعه ولكن أكثر ما يسعدني الآن أن هؤلاء الأشخاص بخير". وأضافت: "لم يكن أمام منظمتها خيار سوى التوجه إلى أقرب ميناء بسبب الأوضاع المتعلقة بالصحة والنظافة العامة على متن السفينة". 


ولكن وزارة الداخلية الإيطالية قالت إنها وفّرت طعاماً وأدوية و400 لتر من المياه في حين رفضت السفينة أليكس قبول 400 لتر أخرى بسبب عدم وجود مكان. وقال سالفيني على تويتر: "رفضوا الماء حتى يمكنهم إعلان حالة الطوارئ.. لن يتم تخويفنا". 


وأضاف أن حزب الرابطة سيقترح زيادة الغرامة على سفن المنظمات غير الحكومية التي تخرق الحظر المفروض على رسوها، إلى ما يصل إلى مليون يورو وتيسير مصادرة السفن.


سفينة لإنقاذ المهاجرين ترسو في ميناء لامبيدوسا الإيطالي


سفينة لإنقاذ المهاجرين ترسو في ميناء لامبيدوسا الإيطالي


ليفانت_أخبار


وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!