الوضع المظلم
الجمعة ٢٧ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • شابٌ سوري من الحرب في سوريا لرجل أعمال في المانيا 

شابٌ سوري من الحرب في سوريا لرجل أعمال في المانيا 
شابٌ سوري من الحرب في سوريا إلى رجل الأعمال في المانيا 

عمرو شخاشيرو من مواليد مدينة دمشق السورية، حيث غادر سوريا عام 2015 في بداية الأزمة السورية مثله مثل بقية الشباب واتجه نحو الدول الأوربية لبدء  حياة جديدة بعيدة عن الحرب والدمار.

من اللافت في قصة عمرو شخاشيرو هو التحديات التي واجهها ونجاحه في تحقيق أحلامه بعد مغادرته من سوريا والبدء في حياة جديدة في المانيا. 
في تصريح خاص لصحيفة ليفانت نيوز حيث صرح السيد عمرو 
قائلاً:

بدأت  بالعمل التطوعي كمدرس في مدرسة ابتدائية والمساعدة في تعلم اللغة للأطفال اللاجئين. 
بعد ذلك، قررت أن أسعى  للعمل في مجال الأمن الخاص والحصول على شهادة في هذا المجال. 

بعد نجاحي  في الحصول على الشهادة، أسست شركة أمن خاصة وعملت مع عدد من الشخصيات المهمة والمشهورة في المانيا والعراق والإمارات، بما في ذلك رؤساء الدول والوزراء والمغنين واللاعبين والملاكمين.

قصة عمرو شخاشيرو تعكس الإصرار والعزيمة في تحقيق الأهداف والتغلب على التحديات. 
عن طريق العمل الجاد والاجتهاد، استطاع تحويل حياته وبناء حياة جديدة بعيدًا عن الحرب والدمار. 
يعد  قصة نجاحه إلهامًا للكثيرين الذين يواجهون تحديات مماثلة ويسعون لتحقيق أحلامهم وبناء مستقبل أفضل.

حيث كانت  هذه الخطوة تحديًا كبيرًا بالنسبة لعمرو، حيث احتاج إلى الكثير من العمل الشاق والتفاني لتحقيق هدفه. ومع ذلك، فإن عزيمته وإصراره لم تتلاشَ، بل زادت بمرور الوقت.

من خلال شركته، تمكن عمرو من العمل مع عدد من الشخصيات المهمة والمشهورة في المانيا والعراق والإمارات. 
وقد تضمنت هذه الشخصيات رؤساء الدول والوزراء والمغنين واللاعبين والملاكمين. 
تعد هذه الفرصة الفريدة من نوعها فرصة لعمرو لتوسيع شبكته الاجتماعية والمهنية وتحقيق نجاح مهني كبير.

قصة عمرو شخاشيرو تعكس قوة الإرادة والتصميم الذي يمكننا أن نحققه عندما نضع هدفًا ونعمل بجد لتحقيقه. رغم التحديات والمصاعب التي واجهها عمرو، استطاع أن يغير حياته تمامًا ويبني حياة جديدة بعيدًا عن الحرب والدمار. 
إن قصة نجاحه تلهم الكثيرين الذين يواجهون تحديات مماثلة ويسعون لتحقيقيم هدفًا كبيرًا في حياتهم. إنها تذكرنا بأهمية الإصرار والعزيمة في مواجهة التحديات وتحقيق النجاح.

قصة عمرو شخاشيرو تعد عبرة للجميع بأنه مهما كانت الظروف الصعبة التي نمر بها، يمكننا تحويلها إلى فرص للنجاح. 

إن قراره بالمغادرة والسعي لتحقيق أحلامه يعكس شجاعة وقوة الشخصية.

ماهي الصعوبات التي واجها؟

عمرو شخاشيرو واجه العديد من الصعوبات في بداية رحلته في ألمانيا.  

واجه عمرو الصعوبة في تعليم  اللغة الألمانية وهي كانت  من أكبر التحديات التي واجهها عمرو في بداية رحلته. 
فقد كان يحتاج إلى تعلم اللغة الألمانية للتواصل والتكيف مع الحياة اليومية وفهم المتطلبات القانونية والمهنية.

ومن ناحية الاندماج حيث تختلف الثقافة والعادات من بلد إلى آخر، وقد واجه عمرو تحديًا في فهم وتكييف نفسه مع الثقافة الألمانية والتعامل مع الأشخاص والتقاليد المحلية.

كان من الصعب عليه  أن يندمج في المجتمع الألماني ويشعر بالانتماء في البداية. 
فقد تطلب منه بناء شبكة اجتماعية جديدة وإقامة علاقات مع الناس كان عمرو بحاجة إلى البحث عن فرص عمل والتنافس مع المتقدمين الآخرين، مع تحدي الحصول على وظيفة في مجال جديد وغريب عليه.

على الرغم من هذه الصعوبات، استطاع عمرو التغلب عليها بالعمل الجاد والتصميم واستغلال الفرص التي تقدمت له. 
لقد أثبت قوة إرادته وقدرته على التكيف مع الظروف الجديدة وتحويلها إلى فرص للنجاح.

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!