الوضع المظلم
الجمعة ٢٧ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
شربل وهبة.. صلات مشبوهة مع مطلوبين لواشنطن
شربل وهبة

أفصحت معلومات عن تورّط وزير الخارجية اللبناني، شربل وهبة، المنتمي للتيار الوطني الحر المتحالف مع حزب الله ضمن العمل مع شركاء دوليين مطلوبين على قائمة واشنطن للاتجار بالمخدرات.


ووفق تلك المعلومات، فإنّ وهبة عضو في مجلس إدارة في شركة MFAA Holdings Limited التابعة لنائب رئيس فنزويلا السوري الأصل طارق العيسمي، المدرج اسمه على قائمة أكثر 10 هاربين مطلوبين لواشنطن، وذلك بتهمة الإتجار الدولي بالمخدرات.


ومُذ شهر فبراير 2017، عمدت الحكومة الأميركية إلى إدراج العيسمي على لائحة العقوبات، وأمرت بوضع اليد على أي حسابات أو ممتلكات له في الولايات المتحدة، عقب أن اتهمت العيسمي بتسهيل التهريب.


اقرأ أيضاً: لبنانيون: كلام وزير الخارجية تخريب للعلاقات اللبنانية الخليجية


وكانت قد حصلت صحيفة "نيويورك تايمز"، في شهر مايو من العام 2019، على وثائق سرية من مصادر استخباراتية فنزويلية منشقة، أفصحت أنّ طارق العيسمي، النائب السابق للرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، والذي يشغل في الوقت الراهن منصب وزير الصناعة، ساهم في حملة قمع الاحتجاجات الشعبية في فنزويلا.


كما أشارت الوثائق إلى دور العيسمي، رجل مادورو القوي، في عمليات التجسس وغسيل الأموال وتجارة المخدرات لصالح مليشيا "حزب الله" اللبنانية وأجهزة النظام الإيراني.


وكان والد العيسمي، وهو كارلوس زيدان العيسمي، قد عمل مع حزب الله، إذ كان مسؤولاً عن تدريب مسلحي حزب الله في فنزويلا، على التجسس والتهريب"، تبعاً لصحيفة "نيويورك تايمز".


لبنان وأمريكا


وأدّى العيسمي (السوري الأصل) دوراً جوهرياً في تفكيك عملية انقلابية ضد مادورو، العام الماضي، عندما أمر بالقبض على قرابة 100 من ضباط الجيش، وقد قام كذلك بتنظيم "مجموعات" شبه عسكرية لإسكات المعارضة، وقام بتسليحهم بنسخة متطورة من سلاح 5.56 ملم إيرانية الصنع من طراز AK-47 الروسي.


في حين قام غازي نصر الدين، وهو متزعم مجموعة فنزويلية من أصل لبناني، بإدارة مركز تدريب وتجنيد شبه عسكري خارج صالة الألعاب الرياضية، في وسط مدينة كاراكاس، والأخير بدوره، مُدرج على قائمة مراقبة الإرهاب التابعة لمكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي "إف بي آي" نتيجة "تسهيله سفر أعضاء حزب الله من وإلى فنزويلا"، كما سافر كدبلوماسي إلى سوريا وإيران.


ليفانت-وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!