الوضع المظلم
السبت ٢٨ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
صويلو يُعمّق الخلافات داخل حزب أردوغان
سليمان صويلو

نوّهت تقارير إعلامية تركية، إلى اشتداد الخلافات والغضب ضمن صفوف حزب العدالة والتنمية، الحاكم، نتيجة الإبقاء على وزير الداخلية بمنصبه.


إذ أشار الموقع الإلكتروني لمحطة "خلق تي" التلفزيوينة المعارضة، إلى أنّ "الخلافات احتدمت في صفوف العدالة والتنمية، بشأن استمرار وزير الداخلية، سليمان صويلو، في منصبه؛ رغم تورّطه في العديد من الفضائح التي كشف عنها زعيم المافيا، سادات بكر".


ولفت المصدر إلى أن "نواب الحزب الحاكم بالبرلمان أعربوا للرئيس، رجب طيب أردوغان، عن قلقهم من تأثير ادعاءات زعيم المافيا بكر بحق صويلو على مستقبل الحزب"، مشيراً إلى أن أردوغان في تعقيبه على النواب، قال لهم "سادات بكر ليس على جدول أعمالنا".


اقرأ أيضاً: النظام السوري يتبادل الأسرى مع فصيل “السلطان مراد” الموالي لتركيا


في الوقت عينه، وتبعاً للتقارير، تنوّه الكواليس إلى أنّ الرئيس ينتظر الوقت المناسب للإطاحة بصويلو من منصبه، فيما أعاد الموقع الإلكتروني السبب الوحيد لعدم الإطاحة بصويلو من منصبه أو استقالته حتى الآن، إلى أنّ رئيس حزب الحركة القومية، دولت باهجلي، حليف أردوغان يقف خلف سليمان صويلو، بحجة عدم تعطيل الحرب على الإرهاب.


كما بينت التقارير عينها، أن صويلو، أضحى وزيراً غير مرغوب فيه من قبل أردوغان، مشددةً على أن الأخير أصبح يتجنب دعوة الأول لحضور الاحتفالات في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة، والتي كان صويلو ضيفاً دائماً فيها، ولعل ذلك ما يفسر عدم توجيه الدعوة لصويلو في آخر الفعاليات في المجمع الرئاسي، وهي اجتماع عمل لمكافحة العنف ضد المرأة.


الذئاب الرمادية


إذ دعا أردوغان وزيرة الأسرة، دريا يانيك، ووزير العدل، عبد الحميد غول، إلى الحفل، بيد أن وزارة الداخلية، والتي تزعم أنها أهم مؤسسة في محاربة العنف ضد المرأة، غابت عن الاجتماع.


وتقول التسريبات إن أردوغان أصبح يتلقى إحاطة أمنية من مسؤولين آخرين في الدولة عوضاً عن صويلو، منوهةً أنه من المرجح عزل الأشخاص المقربين من صويلو خلال أول عملية ترقيات.


ليفانت-وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!