الوضع المظلم
الأربعاء ٢٥ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
طائرة (Su 35) الروسية في اسطنبول
طائرة “سو35” الروسية في اسطنبول

ذكرت صحيفة “حرييت” التركية أن الطائرة الروسية (Su 35) وصلت لإسطنبول، لأجل عرضها في معرض تكنوفست المقام في المدينة بين 17 و22 أيلول/سبتمبر الجاري.


جاء ذلك بناء على اقتراح أردوغان لبوتين خلال لقائهما الأخير بروسيا


وقام صهر أردوغان سلجوك بايراكتار بمشاركة صورة هبوط الطائرة في إسطنبول على حسابه بموقع “تويتر”، والذي يشغل رئيس مجلس أمناء الوقف التكنولوجي، وهو أول من صنع طائرة مسيّرة مسلحة في تركيا.


وقال الرئيس التركي: "تركيا لن تقف مكتوفة الأيدي في حال تعرّضت نقاط مراقبتها في منطقة إدلب السورية إلى أي مضايقات أو هجمات من قبل النظام، وسنتخذ ما يلزم”.


https://twitter.com/Selcuk/status/1172491043729813505?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1172491043729813505&ref_url=https%3A%2F%2Farab-turkey.com%2F2019%2F09%2F14%2F%25d8%25b7%25d8%25a7%25d8%25a6%25d8%25b1%25d8%25a9-%25d8%25b3%25d9%258835-%25d8%25a7%25d9%2584%25d8%25b1%25d9%2588%25d8%25b3%25d9%258a%25d8%25a9-%25d8%25aa%25d8%25b5%25d9%2584-%25d9%2584%25d8%25a3%25d9%2588%25d9%2584-%25d9%2585%25d8%25b1%25d8%25a9-%25d8%25a5%25d9%2584%25d9%2589-%25d8%25a5%25d8%25b3%25d8%25b7%25d9%2586%2F


جاء ذلك في مقابلة أجرتها معه وكالة “رويترز”، الجمعة، بمكتب رئاسة الجمهورية التركية في قصر “دولمة بهتشه” بمدينة إسطنبول.


وأكد أردوغان أن انسحاب تركيا من نقاط المراقبة أمر “ليس ورادًا في الوقت الراهن”.


ولفت إلى أن تركيا لا تحاور نظام الأسد فيما يخص نقاط المراقبة البالغ عددها 12 نقطة، بل تنسق مع روسيا بشكل رئيسي وجزئيًا مع إيران.


وشدّد على أن تركيا، ومنذ بدء الحرب في سوريا في مارس/آذار 2011، “دافعت عن وحدة أراضي هذا البلد، وعلى ضرورة أن يحدد السوريون مستقبل بلادهم بأنفسهم”؛ حيث يتم العمل على تشكيل لجنة دستورية من هذا المنطلق، “لكن النظام لا يبالي لمثل هذه الأمور”.


وحذّر أردوغان: “في حال قيام النظام بمضايقات أو هجمات على نقاط مراقبتنا، فإن الأمور ستنحو منحى مختلفاً، وسننتخذ ما يلزم من خطوات في حينه”.


وأكّد أن الهدف من نقاط المراقبة هو المساهمة في حماية المدنيين بإدلب، خاصة أن النظام يواصل الانتهاكات بما فيها قصف المدنيين.


وأوضح أن النظام يفعل حاليًا في إدلب، التي يعيش فيها نحو 3 ملايين ما فعله سابقًا في حلب.


وشدد على أن تركيا “تولي أهمية للحفاظ على وضع إدلب كمنطقة خفض توتر”.


وأكد التزام تركيا باتفاق سوتشي المبرم مع روسيا في 17 سبتمبر/أيلول 2018، وتطلعها إلى التزام الجميع بذلك.


وشدد على أنه “لا يمكن قبول استهداف المدنيين من قبل قوات النظام بدعوى محاربة الإرهاب”.


وحذّر من أن هذه الهجمات من شأنها الدفع بموجة لاجئين جديدة نحو تركيا، فضلاً عن تعريض مسار الحل السياسي لخطر الانهيار.


 


ليفانت_ متابعة

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!