-
طفل بعمر الـ12 يفقد حياته برصاص مجهول بنيويورك
-
لم يتوضح ما إذا تم استهداف الضحايا أو أنهم أصيبوا برصاص طائش
شهدت مدينة نيويورك جريمة مروعة، راح ضحيتها طفل كان جالس بأمان في سيارة متوقفة، جرى إمطارها بالطلقات النارية.
وفقد صبي يبلغ من العمر 12 عاماً بالرصاص، ليل الخميس، في مدينة نيويورك، فيما كان جالساً بأمان في سيارة متوقفة، مع شابة أصيبت، بينما نجت فتاة كانت برفقتهما، وفق ما أعلنت الشرطة ورئيس بلدية المدينة.
واستدعيت الشرطة عقب إطلاق نار في حي بروكلين قبيل الساعة الثامنة مساء، وعثرت لدى وصولها على سيارة متوقفة في شارع وفيها ثلاثة ركاب، وفق ما أكد المفتش في شرطة مدينة نيويورك مايكل كيمبر، خلال إيجاز صحفي.
اقرأ أيضاً: حريق في نيويورك يودي بحياة 19 أمريكياً
وسرد الشرطي: "في المقعد الأمامي، كان يجلس صبي يبلغ 12 عاماً، أصيب بعدة طلقات رصاص، وتوفي على الفور"، متحدثاً عن "حادثة مروعة".
وأردف أن في مقعد القيادة كانت تجلس شابة تبلغ 20 عاماً، وأصيبت كذلك برصاصات عدة، ونُقلت إلى المستشفى لإجراء عملية جراحية و"من المتوقع أن تنجو"، بينما لم تصب فتاة تبلغ 8 سنوات كانت جالسة في المقعد الخلفي.
ونوه كيمبر إلى إنّ التحقيقات الأولية تشير إلى أنّ الضحايا أوقفوا سيارتهم لشراء الطعام عندما "اخترقتها رصاصات عدة"، بيد أنه لم يوضح ما إذا تم استهداف الضحايا أو أصيبوا برصاص طائش.
واستفسر رئيس بلدية نيويورك إريك آدامز، وهو ضابط شرطة سابق في حديث للصحافة: "ماذا عن الأبرياء؟ ماذا عن لأشخاص الذين يجلسون في سياراتهم ويُطلق عليهم الرصاص؟ متى سنبدأ نضالنا من أجل الأبرياء في هذه المدينة؟".
وتقلد الديمقراطي آدامز منصبه في يناير، واضعاً برنامجاً ضد الجريمة وانتشار الأسلحة غير المرخصة في مدينة نيويورك الضخمة التي تضم قرابة 9 ملايين نسمة، وحيث ازدادت نسبة الجرائم بشكل كبير منذ 2020، ولا سيما بالأسلحة النارية، وأشار آدامز: "طالما لدينا أسلحة نارية في نظام يشجع على العودة إلى ارتكاب الجرائم بشكل متكرر، فسوف نستمر برؤية مسرح جريمة كهذه".
ليفانت-وكالات
