الوضع المظلم
الخميس ١٤ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • طفل يرفض تقبيل يده يتلقى صفعة منه.. أردوغان يعطيه مالاً لاسترضائه

  • تصرف أردوغان يظهر مدى تعاليه واستبداده وعدم احترامه لحقوق الأطفال والإنسان، فيما أبدى الطفل صدقاً في عدم الانقياد لسلطة أردوغان ورفض تقديم الولاء له
طفل يرفض تقبيل يده يتلقى صفعة منه.. أردوغان يعطيه مالاً لاسترضائه
أردوغان \ مقتطعة من مشاهد مصورة

في حفل افتتاح بمدينة ريزه مسقط رأسه، ضرب الرئيس رجب طيب أردوغان طفلاً لم يرضخ له ولم يقبّل يده.

وكان أردوغان قد ألقى كلمة يوم الأحد (27 يوليو) في "مشروع حماية وتجديد هضبة آيدر ومشروع التحول الحضري للمقاطعات ومنازل الكوارث وحفل الافتتاح الجماعي".

وبعد انتهاء كلمته، سلم أردوغان المفاتيح إلى أحد الأسر المستفيدة، وفي ذلك الحين ارتقى طفلان إلى المنبر.

اقرأ أيضاً: صحيفة تركية تتوقع مكان وزمان لقاء أردوغان والأسد

وأمد أردوغان يده إلى الطفلين ليقبّلا يده، وعندما لم يقبّل أحد الأطفال، الذي يبلغ من العمر نحو 5 سنوات، يده وتأمله لمدة من الزمن، ضرب أردوغان الطفل، ثم منح أردوغان الطفل نقوداً بعد أن قبّل الطفل يده.

وتصرف أردوغان قد ينطوي على عوامل نفسية واجتماعية وسياسية متعددة ومتداخلة، ويمكن النظر إلى تصرف أردوغان من خلال مفهوم "لغة الجسد"، وهو مجموعة من الحركات والتعابير الجسدية التي تعكس المشاعر والأفكار والمواقف الداخلية للشخص.

ولغة الجسد تعتبر وسيلة هامة للتواصل غير اللفظي بين الأشخاص، وقد تكون أحياناً أكثر صدقاً ووضوحاً من الكلام.

ووفقاً لبعض المصادر، فإن تقبيل اليد هو إيماءة تعبيرية تستخدم في بعض الثقافات للتعبير عن الاحترام والولاء والتبجيل لشخص ما، خاصة إذا كان شخصاً مرموقاً أو مسناً أو دينياً.

ولكن، هذه الإيماءة قد تكون مرفوضة أو مستهجنة في ثقافات أخرى، حيث تعتبر مهينة أو مذلة أو مخالفة للمساواة والكرامة الإنسانية، وبالتالي، فإن تصرف أردوغان بمد يده للطفلين لتقبيلها قد يعكس رغبته في إظهار سلطته وهيبته ومكانته العالية، وتوقعه بأن يحظى بالاحترام والخضوع من الآخرين.

وعندما لم يلبي الطفل هذا التوقع، فقد شعر أردوغان بالخيبة، ورد بالصفعة كوسيلة للترهيب، وبعد ذلك، حاول أردوغان تبرير عنفه بإعطاء الطفل مالاً، وهو ما قد يعكس محاولته لاسترضاء الطفل أو تخفيف الضغط الاجتماعي أو تبرئة ذمته.

ليفانت-متابعة

كاريكاتير

قطر تغلق مكاتب حماس

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!