الوضع المظلم
الأربعاء ٢٥ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • طهران ترحب بالهدنة وتؤكد دعمها للبنان.. وتحتفظ بحق الرد

  • الاتفاق يمثل تحولاً استراتيجياً في المشهد اللبناني بانسحاب حزب الله من الجنوب ونشر الجيش اللبناني تحت إشراف دولي
طهران ترحب بالهدنة وتؤكد دعمها للبنان.. وتحتفظ بحق الرد
عباس عراقجي

استبشر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي باتفاق الهدنة بين المقاومة وإسرائيل، مؤكداً أن بلاده تحتفظ بحق المواجهة رداً على الغارات الإسرائيلية الشهر المنصرم، بينما تتابع مستجدات أخرى بالمنطقة كاتفاق وقف النار في لبنان.

وصرح للإعلاميين في لشبونة بأن إيران تبارك اتفاق الأمس، متطلعة إلى تحوله لوقف دائم لإطلاق النار، بحسب وكالة رويترز.

وباشر المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، في وقت سابق اليوم، بإصدار بيان رحب فيه "بنبأ انتهاء العدوان الإسرائيلي" على لبنان.

اقرأ أيضاً: تحذيرات لإيران وحزب الله.. إسرائيل تستعد لرد غير مسبوق

وأردف أن طهران "تؤكد دعمها الراسخ للبنان حكومة وشعباً ومقاومة"، مشيراً إلى حزب الله الذي تعرض لخسائر بشرية جسيمة خلال الأشهر القليلة الماضية.

وباشرت إسرائيل بتنفيذ سلسلة اغتيالات منذ أيلول/سبتمبر المنصرم، بلغت ذروتها باستهداف أمين عام الحزب حسن نصرالله في غارات عنيفة على حارة حريك بالضاحية الجنوبية لبيروت في 27 أيلول/سبتمبر.

واستهدفت أيضاً هاشم صفي الدين، ابن خالة نصرالله، المرشح لخلافته في قيادة الحزب، بغارات على منطقة المريجة بالضاحية في تشرين الأول/أكتوبر، إضافة لقيادات عسكرية بارزة أخرى.

ويتضمن الاتفاق المبرم برعاية أمريكية تعليقاً مؤقتاً للعمليات العسكرية لمدة شهرين، مع انسحاب حزب الله من جنوب لبنان وانتشار الجيش اللبناني.

وينص على سحب القوات الإسرائيلية تدريجياً من القرى الحدودية اللبنانية، تحت إشراف لجنة دولية بقيادة الولايات المتحدة لمراقبة تنفيذ الاتفاق وتوثيق الخروقات.

واندلعت المواجهات منذ نحو عام بين حزب الله وإسرائيل "نصرةً لقطاع غزة"، وفق تصريحات نصرالله آنذاك، وتصاعدت العمليات الإسرائيلية بشكل عنيف على مدى شهرين، مستهدفة الضاحية الجنوبية للعاصمة، والجنوب، والبقاع شرقاً.

وارتفعت حصيلة الضحايا المدنيين اللبنانيين إلى نحو 4000 شخص، فيما ناهز عدد النازحين المليون و200 ألف، وسط خراب واسع في الجنوب والضاحية.

ليفانت-وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!