-
طهران تطلب من أمريكا إثبات حسن نية.. أفرجوا عن 10 مليار دولار لنستكمل المفاوضات
في سياق استمرار إيران بمماطلتها للقبول بالمفاوضات مع المجتمع الدَّوْليّ؛ تشترط الجمهورية الإسلامية الساعية لامتلاك سلاح نووي حديثاً تحرير أصول مالية مجمّدة لاستكمال المفاوضات. إلى ذلك صرّح وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان أمسِ السبت بأن مسؤولين أمريكيين حاولوا مناقشة استئناف المحادثات النووية الشهر الماضي لكنه أصر على ضرورة أن تفرج واشنطن أولاً عن عشرة مليارات دولار من أموال طِهران المجمدة كعلامة على حسن النية.
وأشار وزير الخارجية الإيراني للتلفزيون الرسمي إلى أن الولايات المتحدة استعانت بوسطاء في الأمم المتحدة الشهر الماضي في محاولة لإجراء اتصالات.
وقال الوزير الإيراني إن: " الأمريكيين حاولوا الاتصال بنا عبر قنوات مختلفة (في الجمعية العامة للأمم المتحدة) في نيويورك، وأبلغت الوسطاء إنه إذا كانت نوايا أمريكا جادة، فهناك حاجة إلى مؤشر جاد … بالإفراج عن 10 مليارات دولار في الأقل من الأموال المجمدة”.
وقال أمير عبد اللهيان في المقابلة التلفزيونية: "إنهم ليسوا مستعدين للإفراج عن 10 مليارات دولار تخص الشعب الإيراني حتى نستطيع أن نقول إن الأمريكيين وضعوا في اعتبارهم مصالح الشعب الإيراني مرة واحدة خلال العقود الماضية”.
وأكد أمير عبد اللهيان أن إيران ستعود “قريبا” إلى المحادثات النووية المتوقفة في فيينا رافضاً تحديد موعد.
ورفضت إيران إجراء محادثات مباشرة مع الولايات المتحدة وتوقفت المحادثات غير المباشرة بشأن إحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015 الذي يهدف إلى منع إيران من تطوير سلاح نووي في يونيو/حَزِيران.
ولم تتمكن إيران من الحصول على عشرات المليارات من الدولارات من أصولها في البنوك الأجنبية خاصة من صادرات النفط والغاز بسبب العقوبات الأمريكية على قطاعي البنوك والطاقة.
اقرأ المزيد: خلافات شرق المتوسط تعود بعد فترة هدوء
وحثت الدول الغربية إيران على العودة للمفاوضات وقالت إن الوقت ينفد مع تقدم برنامَج طِهران النووي بشكل يتجاوز الحدود التي وضعها الاتفاق.
وتقول طِهران إنه يمكن التراجع عن خطواتها النووية إذا رفعت واشنطن كل العقوبات. وقال مسؤولون إيرانيون وغربيون إنه ما يزال من الضروري التوصل لحل لقضايا كثيرة قبل إحياء الاتفاق.
ليفانت نيوز _ REUTERS
قد تحب أيضا
كاريكاتير
قطر تغلق مكاتب حماس
- November 11, 2024
قطر تغلق مكاتب حماس
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!