-
طهران توفد عراقجي إلى دمشق وأنقرة.. وسط تطورات حلب المتسارعة
-
يشير استهداف القنصلية الإيرانية في حلب إلى تحول نوعي في المواجهة، حيث باتت المصالح الإيرانية هدفاً مباشراً للفصائل المسلحة
يستهل وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي جولة دبلوماسية مكوكية، الأحد، تبدأ من دمشق، في أعقاب سيطرة "هيئة تحرير الشام" وحلفائها على غالبية مدينة حلب الاستراتيجية، وفق إعلان الخارجية الإيرانية، السبت.
وصرح المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي بأن عراقجي "سيتوجه إلى دمشق الأحد لإجراء محادثات مع السلطات السورية"، قبل الانتقال إلى تركيا لعقد "مشاورات حول القضايا الإقليمية، وخصوصا التطورات الأخيرة".
وأبرزت مصادر دبلوماسية تركية في وقت سابق اعتزام عراقجي زيارة أنقرة، الاثنين المقبل، وتزامنت الزيارة المرتقبة مع تعرض القنصلية الإيرانية في حلب لهجوم من "عناصر إرهابية" وفق تصريحات طهران.
اقرأ أيضاً: انهيار مفاجئ لقوات النظام في حلب وحماة وإدلب
وعبرت الخارجية الإيرانية عن استنكارها لـ"العدوان" على مقر قنصليتها في حلب، مؤكدة سلامة طاقمها الدبلوماسي، حيث شدد بقائي على أن "القنصل العام وجميع أفراد القنصلية الإيرانية في حلب بخير"، وتوعدت طهران بالرد على ما وصفته بـ"الهجوم الإرهابي" الذي استهدف بعثتها الدبلوماسية في حلب.
وتصدر موقف الخارجية الإيرانية الرافض للتطورات الميدانية، معتبرة أن أحداث حلب وإدلب ومحيطهما تنتهك اتفاقية آستانة لخفض التصعيد، واصفة التحركات العسكرية بأنها "جزء من مخطط أميركي إسرائيلي لزعزعة استقرار المنطقة".
وبرز الدور الإيراني جلياً في سوريا خلال السنوات الماضية، إلى جانب روسيا وحزب الله اللبناني، في دعم النظام السوري خلال سنوات الحرب.
وفي مطلع إبريل الماضي، استهدفت غارة إسرائيلية المبنى الملحق بالقنصلية الإيرانية قرب السفارة في دمشق، مما أودى بحياة 16 شخصاً، بينهم قيادي بارز في فيلق القدس التابع للحرس الثوري.
ليفانت-وكالات
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
من وحي الساحات في سوريا
- December 19, 2024
من وحي الساحات في سوريا
ليفانت-خاص
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!