-
عبد اللهيان: الأموال ستنقل على مراحل.. لشراء السلع غير خاضعة للعقوبات
مُذ يوم الجمعة الفائت والتكهنات تدور حول سبل وصول الأموال المجمدة من كوريا الجنوبية إلى إيران، عقب أن فتح الاتفاق مع أميركا على إطلاق سراح 5 سجناء، الباب أمامها.
وقد أتى الجواب عبر وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، الذي بيّن في مؤتمر صحافي يوم الاثنين، أنه تم تحويل الأموال من البنوك الكورية الجنوبية إلى بنك أوروبي.
اقرأ أيضاً: الاتفاق بشأن السجناء منفصل عن الملف النووي.. حول أمريكا وإيران
كما نوّه إلى أن تحويل 6 مليارات دولار أميركي من شأنه أن يتسبب في صدمة مالية للنظام المصرفي في كوريا الجنوبية، لذا جرى الاتفاق على نقل تلك الأموال على مراحل، باستثناء مبلغ صغير سيبقى في حسابات بلاده بكوريا الجنوبية لأغراض تجارية، فيما ينقل الباقي للبنوك الأوروبية.
أما حول المدة التي سيستغرقها هذا المبلغ للوصول إلى طهران، فكشف أن تحويل اليوان الكوري إلى يورو يستغرق من بضعة أيام إلى بضعة أسابيع على الأكثر"، ثم سيجري إيداع الأموال المحجوبة في حساب بإحدى دول المنطقة، وتستعمل لشراء السلع غير خاضعة للعقوبات.
وشدد على أن وقت تحويل هذا المبلغ كان الخميس الماضي، بيد أنه لم يذكر اسم البنك أو الدولة التي تم تحويل الأموال إليها.
بيد أن مصادر ذكرت سابقاً، أن هذه الأموال ستحول إلى قطر من خلال سويسرا، وفق ما أوردت شبكة سي أن أن الأميركية، فيما كان المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، قد أكد بوقت سابق الإثنين، أن طهران تلقت ضمانات أميركية بشأن تنفيذ تلك الصفقة.
يشار إلى أنه بموجب هذا الاتفاق الذي أعلن عنه يوم الجمعة الماضي، ستقوم سيول بتحويل ست مليارات دولار، لتتمكن طهران من شراء سلع إنسانية مثل الغذاء والدواء فقط.
وضمن خطوة أولى لتنفيذه، نقلت إيران خمسة أميركيين، أحدهم اعتقل قبل قرابة ثماني سنوات بتهم تجسس ينفيها بشدة، من سجن إيفين سيئ الصيت إلى فندق يحظى بحراسة مشددة، بينما يرتقب أن تتسلم لاحقاً، كذلك من واشنطن حسب ما أعلن مسؤولون إيرانيون، خمسة إيرانيين مسجونين.حجم الخط
ليفانت-وكالات
